أعراض السكَّري للشباب
تختلف الأعراض المرافقة لمرض السكَّري اعتماداً على كمّية ارتفاع السكَّر في الدم، فعلى سبيل المثال قد تبدو الأعراض المرافقة للسكَّري من النوع الأوَّل سريعة وشديدة، بينما قد لا يُلاحظ الأشخاص المُصابون بالسكَّري من النوع الثاني أيّة أعراض في البداية، وفي ما يأتي ذكرٌ للأعراض العامَّة التي قد تُرافق الإصابة بمرض السكَّري من النوع الأوَّل والثاني:[1]
- التعرُّض للإصابة بالعدوى بشكل مُتكرِّر، ومنها العدوي المهبليّة، أو عدوى الجلد، واللثَّة.
- بُطء في شفاء الجروح.
- المعاناة من الرؤية الضبابيّة.
- الارتباك.
- التعرُّض للإرهاق.
- وجود الكيتونات في البول؛ وتنتج الكيتونات بسبب انهيار العضلات، والدُّهون المُتكوِّنة في حال عدم وجود الكمّية الكافية من الإنسولين.
- التعرُّض لفقدان الوزن غير المُفسَّر.
- مواجهة الجوع الشديد.
- المعاناة من التبوُّل المُتكرِّر.
- مواجهة زيادة في العطش.
عوامل خطر الإصابة بمرض السكَّري
تتميَّز عوامل الخطر المُتعلِّقة بالإصابة بمرض السكَّري من النوع الأوَّل بأنَّها غير واضحة؛ حيث قد ترتبط بالتاريخ الصحِّي للعائلة، بالإضافة إلى الإصابة بالعدوى أو الأمراض، أمّا عوامل الخطر المُتعلِّقة بالنوع الثاني، فتتميَّز بأنَّها واضحة، ويُمكن تنبُّؤها، ومنها ما يأتي:[2]
- العِرق؛ حيث يرتفع خطر الإصابة بالسكَّري من النوع الثاني لدى الأشخاص ذوي الأصل الإسبانيّ، أو اللاتينيّ، والأمريكيِّين من الأصل الأفريقيّ، والأمريكيِّين الأصليِّين، والأمريكيِّين من الأصل الآسيويّ، وسُكَّان جزر المحيط الهادئ، وسُكَّان منطقة ألاسكا.
- الإصابة بالسكَّري أثناء الحمل.
- مقاومة الإنسولين.
- مواجهة ضعف تحمُّل الجلوكوز.
- الإصابة بمتلازمة تعدُّد كيسات المبيض.
- التقدُّم في السنِّ.
- التاريخ الصحِّي للعائلة.
- ممارسة نمط الحياة الذي يتضمَّن الجلوس بكثرة.
- ارتفاع مستويات الدُّهون الثلاثيّة، وانخفاض مستويات الكولسترول النافع.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بالسُّمنة، أو زيادة الوزن.
مرض السكَّري
يُعبِّر مفهوم مرض السكَّري (بالإنجليزيّة: Diabetes) على أنه المرض الذي ترتفع فيه مستويات الجلوكوز في الدم بشكل كبير؛ حيث يُعبِّر الجلوكوز عن إحدى الموادّ التي يحصل عليها الجسم عن طريق تناول الطعام، والتي تصل إلى الخلايا، وتُعطيها الطاقة اللازمة عبر هرمون الإنسولين، وفي حالة الإصابة بالسكَّري من النوع الأوَّل فإنَّ الجسم يُعتبَر غير قادر على صناعة الإنسولين، أمّا في النوع الثاني فقط لا يصنع الجسم الإنسولين بالكمّية الكافية، وقد لا يستخدمه بالطريقة المناسبة، الأمر الذي يُؤدِّي إلى احتفاظ الجلوكوز في الدم.[3]
المراجع
- ↑ "Diabetes", www.mayoclinic.org,8-8-2018، Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ Melissa Conrad Stöppler, MD , "Diabetes Symptoms, (Type 1 and Type 2)"، www.medicinenet.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
- ↑ "Diabetes", medlineplus.gov, Retrieved 30-3-2019. Edited.