تشخيص ارتفاع ضغط الدم طب 21 الشاملة

تشخيص ارتفاع ضغط الدم طب 21 الشاملة

ارتفاع ضغط الدم

اعتماداً على الدليل الموجز الذي أصدرته مُنظّمة القلب الأميريكيّة في الحادي عشر من عام 2017م، يُمكن تعريف ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension) على أنّه الحالة الصحيّة التي تتجاوز فيها قراءة ضغط الدّم الانقباضي 130 مليمتراً زئبقياً، أو تزيد فيها قراءة ضغط الدم الانبساطي عن 80 مليمتراً زئبقياً، وهُنا تجدر الإشارة إلى أنّ مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة والواسعة الإنتشار، حيث يُعاني ما لا يقل عن 85 مليون شخص في الولايات المُتحدة من ارتفاع ضغط الدم، ويقيس ضغط الدم مقدار القوّة التي يؤثّر بها الدم على جُدران الأوعية الدمويّة، وهذا الضغط يعتمد على مقدار الجُهد المبذول من قِبل القلب بالإضافة إلى مقدار مقاومة جُدران الأوعية الدمويّة لضغط الدم على جُدرانها،[١] وعندما يستمر تأثير الضغط العالي على جُدران الشرايين لفترة طويلة، من المُمكن حينها أن يتسبّب في حُدوث مُضاعفات شديدة كأمراض القلب وغيرها من المشاكل الصحيّة.[٢]

تشخيص ارتفاع ضغط الدم

هُناك عِدّة إجراءات يقوم بها الطبيب لتشخيص ارتفاع ضغط الدم عند المريض، وتحديد نوعه، وذلك قبل أن يتمّ صرف العلاج المُناسب، ومن هذه الإجراءات التشخيصيّة نذكر:[٣]

مراحل ضغط الدم

تتكوّن قراءة ضغط الدم المُمثّلة بوحدة ميليمتر زئبقي من عددين يمثلان البسط والمقام لكل قراءة، بحيث يُمثل البسطُ الضغطَ على جُدران الأوعية الدمويّة عند انقباض القلب ونبضه ويُسمّى ضغط الدم الانقباضي، بينما يُمثل المقامُ الضغطَ في الشرايين في فترة الراحة بين كُل نبضة والأخرى، ويُسمّى ضغط الدم الانبساطي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنّ قراءات ضغط الدم تمّ تصنيفها اعتماداً على مُنظمة القلب الأمريكيّة إلى أربعة أقسام، وفيما يلي بيان لذلك:[٤]

أسباب ارتفاع ضغط الدم

يُصنّف ارتفاع ضغط الدم اعتماداً على إمكانية تحديد مسبّب واضح للإصابة به إلى نوعين رئيسيين، وفيما يلي بيان لذلك:[١]

علاج ارتفاع ضغط الدم

هُناك مجموعة من الأدوية التي تُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، نذكر منها:[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Markus MacGill (11-12-2017), "Everything you need to know about hypertension"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
  2. ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org,2-2-2018، Retrieved 12-4-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org,2-2-2018، Retrieved 12-4-2018. Edited.
  4. ↑ "Understanding Blood Pressure Readings", //www.heart.org,1-11-2017، Retrieved 12-4-2018. Edited.