تشخيص السل
معرفة التاريخ الصحيّ للمصاب
في البداية تجب معرفة الأعراض التي يُعاني منها المريض، والسؤال عن وجود العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسل؛ مثل العمر، والعِرق، والمهنة، بالإضافة إلى معرفة ما إذا كان المريض يُعاني من مشاكل صحيّة مُعيّنة؛ مثل الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، حيثُ إنّها تزيد من خطر تطوّر الإصابة بالسل.[1]
الفحص السريري
يُمكن أن يوفّر الفحص السّريري معلومات مهمّة عن الحالة العامّة للمريض، وعن وجود أيّ عوامل أُخرى قد تؤثر في طريقة علاج السّل.[1]
اختبارات عدوى السل
بعد الحصول على تاريخ المريض الصحيّ، وإجراء الفحص السّريري اللازم له، يتمّ إجراء الاختبارات التالية:[2][3]
- اختبار السلين الجلدي: (بالإنجليزية: Tuberculin skin test)، ويتضمّن الاختبار حَقن مادّة السّلين في الجلد؛ وهي مادة مُستخرجة من المايكوبكتيريا (بالإنجليزية: Mycobacteria) الميتة المُسبّبة للمرض، وبعد حوالي 48-72 ساعة يتمّ فحص الجلد، حيثُ يُعتبر وجود توّرم أو انتفاخ في منطقة الحقن نتيجةً إيجابيّة، وتُشير إلى أنّ المريض إمّا تعرّض للمايكوبكتيريا الحيّة، أو أنّه مُصاب بعدوى السّل النّشطة، أو أنّه حصل على لُقاح ضدّ السّل، أمّا في حال عدم وجود أي انتفاخ في الجلد، فإنّ ذلك يعني أنّ النتيجة سلبيّة والشّخص غير مُصاب بالسّل، إلّا في حال الإصابة بنقص المناعة، فقد تكون النّتيجة السّلبية كاذبة، وبالتالي لا بُدّ من اللجوء إلى استخدام الاختبارات الأُخرى لتشخيص المرض.
- اختبارات الدّم: هُناك العديد من اختبارات الدّم المُختلفة والمُستخدمة لتأكيد أو استبعاد مرض السل الكامن أو النّشط؛ حيثُ إنّها تستخدم تقنية متطورة لقياس تفاعل نظام المناعة تجاه بكتيريا السل.
- اختبار البلغم: قد يأخذ الطبيب عيّنات من البلغم الذي يظهر عند السّعال، ويتمّ فحص هذه العيّنات للكشف عن وجود بكتيريا السل فيها، كما يُمكن أيضاً استخدامها لاختبار السلالات المقاومة لأدوية مرض السل، بحيثُ تُساعد الطّبيب على اختيار الأدوية التي قد تعمل بشكل أفضل.
اختبارات التصوير
يُجري الطبيب تصويراً لصّدر المُصاب بالأشعة السّينية أو بالتصوير المقطعي المحوسَب، وذلك لملاحظة ظهور بُقع بيضاء في الرّئتين، أو وجود تغيّرات في الرّئتين بسبب مرض السّل النّشط، ومن الجدير بالذّكر أنّ التصوير المقطعي يوفر صوراً أكثر تفصيلاً من الأشعة السينية.[3]
المراجع
- ^ أ ب "Diagnosis of Tuberculosis Disease", www.cdc.gov, Retrieved 19-1-2019.
- ↑ Charles Patrick Davis, MD, PhD (8-1-2019), "Tuberculosis (TB)"، www.medicinenet.com, Retrieved 19-1-2019. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (4-1-2018), "Tuberculosis Diagnosis & treatment"، www.mayoclinic.org, Retrieved 19-1-2019. Edited.