أساليب الحوار طب 21 الشاملة

أساليب الحوار طب 21 الشاملة

لغة التفاهم

خلق الله تعالى الكائنات الحيّة المتنوّعة على سطح كوكب الأرض، وجعل كلٌّ منها يتكيّف بالطريقة التي تتناسب مع البيئة التي يعيش فيها، كما جعل أبناء الصِّنف الواحدِ من هذه الكائنات الحيّة تتعايش معاً، ويفهم كلّ طرفٍ منها الآخر بطرقٍ مختلفةٍ تتناسب مع طبيعته، والإنسان هو جزءٌ من هذه الكائنات الحيّة التي لها طرق معيّنة للتفاهم فيما بينها؛ حيث يتفاهم الأفراد في المجتمعات الإنسانيّة من خلال تحدّثهم معاً أو من خلال الإشارات، لكن يُعتبر الحديث أو الكلام الوسيلة الرئيسية في التخاطب وفهم بعضهم البعض. من أنواع الحديث التي قد يلجأ إليه الإنسان هو الحِوار، فما هو الحِوار؟ وما هي أساليب الحِوار؟

الحِوار

الحِوار عبارة عن الحديثِ االذي يدور بين طرفين أو مجموعةٍ من الأطراف بجوٍ يسوده الهدوء والودّ بعيداً عن التعصّب والصراخ أو الإجبار والإكراه، ويختلف بذلك الحوار عن الجدال، وذلك بأنّ الجدال فيه نوعٌ من الخصومات ومحاولة إجبار الطرف الآخر على رأيٍ معين وعدم الإنصات للرأي الأخر.

آداب الحِوار

أساليب الحِوار

احتوى القرآن الكريم على أساليبَ مختلفةٍ من الحِوار لمحاورة الكافرين والمسلمين وإقناعهم بالحجج والبراهين بعبوديّة الله تعالى، كما زخرت سيرة النبي صلى الله عليه وسلّم بمحاورة المسلمين والكفار، ومن هذه الأساليب: