تجارب رجيم التمر واللبن
تجارب رجيم التمر واللبن
يُعدّ رجيم التمر واللبن من الحميات الشائعة في الوقت الحاضر، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول ثلاث حصص من اللبن يومياً ضمن سعرات حرارية محددة يساعد على فقدان الوزن،[1]، كما أشارت دراسةٌ أخرى أُجريت عام 2008 إلى أنّ تناول نظام غذائيٍّ غنيٍّ بالفاكهة يساعد على التقليل من زيادة الوزن لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادة في الوزن، ووجدت دراسة أخرى أُجريت على 89 ألف شخص أنّ تناول الألياف يرتبط عكسياً مع زيادة الوزن؛ حيث إنّ التمر يُعدّ مصدراً غنياً بالألياف ومضادات الأكسدة، كما أنّه يحتوي على كمياتٍ قليلةٍ من المعادن والأحماض الأمينية المختلفة.[2] وتتعدّد أنواع الرجيم في الوقت الحاضر، فمنها ما يعتمد على تقليلٍ كبيرٍ في السعرات الحرارية، ومنها ما يعتمد على الحدّ من تناول الكربوهيدرات أو الدهون، أو زيادة البروتين؛ وذلك لخسارة الوزن بسرعة.[3] بالإضافة إلى رجيم التمر واللبن.
فوائد التمر واللبن
يُعدّ التمر واللبن من الأغذية الطبيعية ذات القيمة الغذائية العالية، ولكليهما فوائد صحيةٌ جمّة؛ حيث يُعدّ التمر من الفاكهة الغنية بالألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضميّ وحركة الأمعاء، كما أنّها تحتوي على الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة التي تُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ مثل أمراض القلب، والسرطان، وألزهايمر، ومرض السكري،[4] أمّا اللبن فهو أحد منتجات الحليب، ويُصنع عن طريق التخمير البكتيري لسكر اللاكتوز (بالإنجليزيّة: Lactose) الموجود في الحليب، وهو غنيٌّ بفيتامينات ب والبروتين الذي يساعد على التحكُّم بالشهية والوزن، كما أنّه يحتوي على البروبيوتيك الذي يعزز صحّة الجهاز الهضميّ، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة جهاز المناعة والعظام، وتقي من الأمراض، كما أنّ اللبن يحسن صحة القلب، وذلك من خلال زيادة مستويات الكوليسترول النافع، وخفض ضغط الدم.[5]
مخاطر رجيم التمر واللبن
قد يرتبط رجيم التمر واللبن بعدّة مخاطر؛ وذلك لكونه نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية، ويحتوي على كمياتٍ قليلة من العناصر الغذائية، والمعادن، والعناصر الغذائيّة المهمّة للحفاظ على صحة جسم الإنسان؛ حيث إنّ اتّباع نظام غذائيٍّ منخفض السعرات الحرارية مدة 4-16 أسبوعاً يُسبّب بعض الآثار الجانبية البسيطة؛ مثل التعب، والإمساك، والغثيان، والإسهال، وقد يزيد خطر الإصابة بحصى المرارة، وهو أمرٌ شائعٌ عند خسارة الوزن بشكلٍ سريع؛ وذلك بسبب قلّة السعرات الحرارية؛ إذ إنّ الجسم في هذه الحالات يُحلّل الدهون للحصول على الطاقة، وبالتالي يُفرز الكبد كمياتٍ أكبر من الكوليسترول الذي يمكن أن يُشكّل حصى في المرارة عند اندماجه مع العصارة الصفراوية.[6]
المراجع
- ↑ Andy Bellatti (14-09-2015), "The Yogurt Diet: Weight Loss Fact or Fiction?"، www.healthline.com, Retrieved 12-01-2019. Edited.
- ↑ Holly Klamer, "Are Dates Good for Weight Loss?"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 12-01-2019. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (03-01-2019), "9 Popular Weight Loss Diets Reviewed"، www.healthline.com, Retrieved 12-01-2019. Edited.
- ↑ Brianna Elliott (21-03-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 12-01-2019. Edited.
- ↑ Brianna Elliott (20-01-2017), "7 Impressive Health Benefits of Yogurt"، www.healthline.com, Retrieved 12-01-2019. Edited.
- ↑ "Very Low-Calorie Diets: What You Need to Know", www.webmd.com, Retrieved 12-01-2019. Edited.