-

رجيم التمر واللبن في شهر رمضان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

رجيم التمر واللبن

رجيم التمر واللبن من أشهر أنواع الحميات الغذائية التي احتلت مكانةً كبيرةً في الآونة الأخيرة عند الكثير من النساء، للحصول على جسم نحيف في وقت قياسيّ لا يتعدّى الأسبوع، حيث إنّه يتمّ خسارة ما يُقارب الخمسة كيلو غرامات في أسبوع واحد وهذا ما تلجأ إليه معظم النساء المقبلات على المناسبات للحصول على خسارة في الوزن في وقت قصير، ولكن هل هناك أضرار من اتباع هذا الرجيم، وما هي سلبياته؟ وما هي طريقة اتباعه؟

هو عبارة عن حمية غذائية تندرج تحت الحميات القاسية الخالية من مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم ومن أشهرها البروتين، والدهون، والكربوهيدرات، ويتمّ اتباعه لفترة أقصاها عشرة أيام لتجنّب حدوث أيّ من الآثار الجانبية على الجسم، ويتم خلال هذا الرجيم تناول مقدار 21 حبة من التمر يومياً يتمّ تقسيمها على ثلاث وجبات مع تناول كأس من الحليب الخالي الدسم أو اللبن، وهنا برنامج الحمية الغذائية.

برنامج الرجيم في رمضان

اليوم الأول:

  • وجبة السحور تناول سبعة حبات من التمر مع كأس كبير من الحليب الخالي أو متوسط الدسم، وتناول وجبة خفيفة بعد ثلاث ساعات مكونة من الخضار فقط بدون أي إضافات والابتعاد عن البطاطا، والبازيلاء، والحمّص، والذرة في السلطة.
  • وجبة الإفطار: سبع حبات من التمر مع كأس من الحليب الخالي الدسم وطبق من السلطة.
  • وجبة إضافية بعد الإفطار بثلاث ساعات: سبع حبات من التمر مع كأس من الحليب خالي الدسم وطبق سلطة خضار مشكّلة مع قطعة صغيرة خبز أسمر.
  • تتمّ إضافة كأس من الشاي، أو اليانسون، أو مشروب مفضّل لا يحتوي على السكر خلال الأيام الثلاثة الأولى مع ممارسة نوع من الرياضات البسيطة وتناول كميات كبيرة من الماء لتجنّب حدوث جفاف بالجسم، وتتمّ إعادة البرنامج الغذائي للأيام المتبيقة من الأسبوع مع العلم أنّه لا يمكن اتباعه لأكثر من عشرة أيام وخصوصاً الأشخاص المصابين بالأمراض مثل السكري وضعف المناعة بشكل عام، والنساء الحوامل والمرضعات والأطفال.

الأضرار

أفضل أنواع الرجيم

يمكن اتباع رجيم اللبن والتمر ولكن بشرط أن تتمّ إضافة الأغذية الخفيفة والصحية للوجبة مثل الستيك المشوي، وصدر الدجاج بعض الخبز الأسمر، والفاكهة القليلة بالسعرات الحرارية وبكميات قليلة للمحافظة على توازن الجسمن وبهذه الطريقة يتمّ خسارة مقدار ثلاثة كيلو غرامات في الأسبوع مع المحافظة على الصحة العامة.