السمنة
تُعتبر السمنة من المشاكل المنتشرة والمتفشية في العالَم بشكل كبير، وازدادت في الأعوام الأخيرة بشكلٍ ملحوظ، وذلك بسبب نظام الحياة السيّئ الذي يتّبعه عدد كبير من الناس حولَ العالم؛ حيثُ أصبَحَ الناس يعتمدون في غذائِهم على الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة والتي تكون مشبعةً بكميّاتٍ كبيرة جداً من الدهون والزيوت والسكريات، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني اللازم لحرق السّعرات الحرارية المستهلكة.
تُعتبر هذه المشكلة أمراً خطيراً يجب حله لتفادي النتائج السلبية الناتجة عنها؛ حيثُ إنّها قد تؤدّي للوفاة فهي تخفّض المتوسط للعمري للفرد، كما أنها تسبب العديد من الأمراض الخطيرة مثل: ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وانسداد الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الأمور التي تؤثّر على الحياة.
أسباب السمنة والوزن الزائد
هناك العَديد من الأسباب التي تؤدّي إلى زيادة الوزن، منها ما يكون ناتجاً عن العادات الغذائية واليومية السيئة، ومنها ما يكون بسبب الأمراض وغيرها، ومن هذه الأسباب:
- الغذاء: اعتماد النظام الغذائي بشكلٍ كبير على السكريات والدهون وغيرها من المواد التي تُسبّب السمنة، وخلوه من الفيتامينات والألياف والمعادن الضرورية للجسد.
- نمط الحياة السكوني: والذي يخلو من الحركة اليومية اللازمة لحرق السعرات الحرارية، ويعود ذلك إلى طبيعة الوظائف التي يشغلها أغلب الناس والتي تعتمد بشكلٍ كبير على الجلوس وراء الحاسوب في المكتب، كما أنّ الاستخدام الدائم لوسائل التنقّل والمصاعد وغيرها من وسائل الراحة قلّلت المجهود البدني الذي يبذله الناس.
- عوامل وراثية.
- الأمراض الجسديّة والنفسية: بعض الأمراض تزيد من الشهية، وتُخلّ بالهرمونات المسؤوولة عن السمنة مثل مرض قصور الدرقية، وفرط نشاط قشر الكظر والتي يُطلق عليها أيضاً "متلازمة كوشنغ"، ونقص هرمون النمو، واضطرابات الأكل، ومنها: النهام العصبي، ومتلازمة الأكل الليلي.
نصائح قبل اتّباع أيّ نظام غذائي
- تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً.
- تناول الأعشاب التي تساعد على الإصابة بالإسهال وتجنّب الإمساك قدر المستطاع.
- تناول الطعام ببطء.
- الحرص على تناول الخضروات بين الوجبات الأساسية.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بالإضافة إلى اتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ.
نظام غذائي يساعد على إنقاص الوزن
وجبة الإفطار في هذا النظام الغذائي ثابتة وهي عبارة عن: بيضتين مسلوقتين، وحبة خيار، ومرتديلا ( حسب الرغبة في تناولها ) ويفضّل التقييد والتقليل في تناول الطعام، أمّا عن وجبتي الغداء والعشاء فيجب اتباع النظام التالي حسب أيام الأسبوع مع الحرص على عدم اتباع هذا النظام لأكثر من أسبوع واحد.
- اليوم الأول: وجبة الغداء عبارة عن طبق سلطة خضراء؛ أي إنّها لا تحتوي على طماطم أو جزر، والسبب في عدم تناول الطماطم لأنها تحتوي على كميّةٍ كبيرة من الأملاح التي تحبس السوائل في الجسم، والجزر أيضاً يحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية، أمّا وجبة العشاء فهي قطعة من اللحم المشوي الخالية من الملح بالإضافة إلى علبة زبادي، ويفضل أن يكون زبادي خالي الدسم.
- اليوم الثاني: وجبة الغداء دجاجة مسلوقة أو مشوية، مع التخلص من الجلد بالإضافة إلى علبة زبادي مع ملعقة من مطحون بذرة الكتان، أما عن وجبة العشاء فهي عبارة عن بيضتين مسلوقتين بالإضافة إلى طبق سلطة مكوّن من الخيار والفلفل الأخضر والخس والملفوف والبقدونس.
- اليوم الثالث: وجبة الغداء قطعة مقدارها يساوي 80 جراماً من الجبن منزوع الدسم، ووجبة العشاء لحم مفروم أو مشوي أو صدر دجاجة مسلوق أو مشوي مع التخلص من الجلد؛ لأنّه يحتوي على كمية كبيرة من الدهون.
- اليوم الرابع: وجبة الغداء: ثمرة كيوي أو ثمرتين، ووجبة العشاء علبة تونة دون زيت أو مغسولة بالماء، بالإضافة إلى علبة زبادي مع ملعقة صغيرة من مطحون بذرة الكتان.
- اليوم الخامس: وجبة الغداء: طبق خضار مسلوق دون ملح أو بأقل مقدار منه، أما وجبة العشاء فيفضل تناول التونة الخالية من الزيت أو السمك مع طبق سلطة وكوب لبن خالي أو قليل الدسم.
- اليوم السادس: وجبة الغداء، قطعة لحم مسلوق مع ملعقة من مطحون بذرة الكتان، ووجبة العشاء طبق شاورما دون خبز ولا يجوز تكرار هذه الوجبة خلال الرجيم مرة أخرى.
- اليوم السابع: وجبة الغداء: دجاج مسلوق أو مشوي بالإضافة إلى طبق سلطة خضراء وكوب لبن، ووجبة العشاء 3 شرائح مرتديلا بقري مع كوب من اللبن.