يوجد العديد من المشاكل والصُعوبات التي قد تواجه الأشخاص الذين لا ينطقون باللُغة العربية عند القيام بمحاولة تعلمها، ومن بعض هذه الصعوبات والمشاكل ما يلي:[1]
حيث أنه قد يكون الشخص الذي يرد القيام بتعليم اللُغة العربية لغير الناطقين بها على قدر غير كاف من فهم اللُغة العربية، أو أنه ليس ضليعاً وخبيراً بطرق تدريس اللُغة العربية لمن لا ينطقون بها.
قد يفتقر الطالب إلى الدافع والحافز الذي يُشجعه على تعلم اللُغة العربية، وقد يكون الطالب مُقصراً من ناحية بذل الجهد الكافي لتعلم اللُغة العربية.
ذلك كعدم مُراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، أو كالإعتماد بشكل كبير على الترجمة، واستخدام إسلوب التلقين في أثناء العملية التعليمية.
قد يُشكل منهج التدريس المستخدم لتعليم اللُغة العربية لغير الناطقين بها عائقاً أمامهم حينما يكون ذلك المنهاج مشروحاً بلُغة الخِطاب المُتداولة بين الناطقين بالعربية، أو قد يكون المنهاج لا يوظف القواعد النحوية والصرفية توظيفاً صحيحاً في الفهم والتحدث.
يوجد العديد من المظاهر التي تُبين أهمية الغة العربية في حياة الإنسان، ومن أبرز هذه المظاهر ما يلي:[2]
حيث أنه يَصعُب على المرء إدراك وفهم القرآن الكريم إلا بمعرفة اللُغة العربية، كما تعتبر اللُغة العربية باباً لفهم معاني أحاديث النبي صلى الله عليه وسلك في سُنتهِ الطاهرة.
لا ترتفع الأمم وتتطور إلا إذا حافظت على لُغتها، ويمكن أخذ دولة السنغال وغانا كدليل على هذا الأمر حيث أن هاتين الدولتين استبدلتا لغتهما باللغة الفرنسية مما جعلهما من أكثر الدول تخلفاً حول العالم، وقد ساهمت اللغة العربية في رفعة الإنسانية حيث أنها ساهمت في مختلف العلوم كالرياضيات والكيمياء والطب.
تُعتبر اللُغة العربية واحدة من أقدم اللُغات التي ما زالت محافظة على ميزاتها وخصائصها، ومع فقدان اللغات القديمة الأخرى إلى الكثير ألفاظها وقواعدها إلا أن اللغة العربية لا تزال حاضرة ليومنا هذا وبكامل تفاصيلها فهي لُغة القرآن الكريم ولُغة الشِعر الجاهلي القديم، ويجزم الباحثون أنه لا يوجد أي معرفة بنشأة اللغة العربية، وجدير بالذكر أن قريش كانت تعقد عصر الجاهلية مؤتمراً لغوياً يتناشدون فيه الأشعار ويلقون فيه الخطب.[3]