-

صعوبة النطق عند الأطفال وعلاجه

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صعوبة النطق

تُعدُّ مُشكلة صعوبة النّطق لدى الأطفال من المشاكل التي تُؤرّق الكثير من الأهالي، وتُسبّب لهم القلق والحيرة بشأن إيجاد الحلول المناسبة للتّخلّص من هذه المُشكلة التي تُسبّب للطّفل العديد من المشاكل النّفسيّة والاضطرابات، وتُقلل من ثقته بنفسه، وتجعله دائم الرّغبة بالانطواء والعُزلة، وتتمثّل بالتّلعثُم بالكلام أو التّأتأة، وعدم القُدرة على إخراج الحروف من أماكنها الصّحيحة.

العوامل المؤثّرة على تطوُّر النّطق عند الأطفال

  • عوامل وراثيّة.
  • مشاكل قد يتعرّض لها الطّفل بالولادة أو الحمل؛ كنقص الوزن عند الولادة، ونقص الأكسجين عند الولادة، واحتياجه للخداج.
  • أمراض تُصيب الطّفل، ومن أهمّها؛ النّكاف، والاختلاج المُتكرر، والتهاب السّحايا، وأبو كعب.
  • تباطؤ في التّطور والنّمو عند الطّفل؛ كالتّأخُّر العقلي.
  • مشاكل في السّمع، ومن أهمّها؛ التهاب الأذن الوسطى المُستمر، وعدم الاهتمام بالعلاج، مما يُؤدّي لتراكم السّائل داخل الأذن، وبالتّالي يحدُّ من القُدرة على السّمَع، وتأخُّر القدرة على النّطق.

علاج صعوبة النطق عند الأطفال

  • توفير القدر الكافي من العناية الصحيّة للطّفل.
  • مراجعة أصحاب الاختصاص عند ملاحظة أي مشاكل للطّفل تختصُّ بالنّطق.
  • الحرص على مُعالجة الطّفل في حال كان مصاباً بأيّ مشاكل في الجهاز العصبيّ، أو أجهزة السمّع والكلام، ومن أهمها؛ عيوب خَلقيّةٌ بالأسنان أو اللسان، والزّوائد اللحمية بالأنف، وانشقاق بالشّفة.
  • معالجة الطّفل من النّاحية النّفسيّة، والبعد عن شتى مظاهر القلق والعصبية، وعدم التدليل المُبالَغ فيه للطّفل، وإبراز الاهتمام الزّائد به، وعدم مقارنته بأحدٍ من أقرانه أو الاستهزاء به أمام أحدٍ أو السّخرية منه، ومُحاولة تعزيز ثقته بنفسه وتشجيعه على أيّ عملٍ جيّدٍ يؤديه.
  • محاولة الأهل بمساعدة المُعلم على إيجاد الأسباب التي تُعيق قدرته على النُّطق لتخليصه من هذه المُشكلة.
  • إعطاء المُعلّمين والمُربّين دورات تكثيفية مُستمرّة في سبيل تعزيز قُدرتهِم على ملُاحظة القُدرات التّعبيريّة للطّفل، واكتشاف اضطرابات الكلام لديهم في سنٍّ مُبكّرة إن وُجدت، وكيفيّة التّعامل معها ومُعالجتها؛ وذلك بعمل منظومةٍ تعليميّةِ من قبل الجهات المُختصّة بذلك.
  • إعطاء الأطفال تدريبات رياضيّة لتقوية عضلات الفكّين وأجهزة التنفّس، وتعويدهم على القُدرة على تنظيم عمليّة التّنفس، والتّروّي أثناء الكلام، ومحاولة الوصول لعقل الطّفل وفهمه بألفاظٍ تتناسب مع عمره ومستوى تفكيره، والابتداء بتدريبه على الكلام من السّهل إلى الصّعب، وتحفيزه وتشجيعه الدّائم، وعدم الاستهزاء به والتقليل من قيمته، والتّطوير الدائم لقاموسه اللغويّ.

مواد طبيعية لعلاج صعوبة النطق عند الأطفال

  • تناول الطّفل مقدار ثلاث ملاعق من العسل مع نصف كوبٍ من حبِّ الرّشاد والحبّة السّوداء.
  • مزج الزّنجبيل مع الزّبيب وتناوله في الصّباح إلى جانب وجبة الإفطار.
  • إعطاء الطفل الكرنب (الملفوف) قبل النوم.