-

حفر قناة السويس الجديدة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

قناة السويس الجديدة

يعودُ السببُ وراءَ حفرِ قناةِ السويس الجديدةِ إلى الرغبة في الاستفادةِ من القناةِ القديمةِ، والمَمرّاتِ الموجودةِ فيها، وتسهيلِ حركةِ مُرورِ السُّفُن في الاتِّجاهين، بالإضافة إلى تقليلِ المُدّة المُستغرَقة لانتظار السُّفُن، وتوقُّفِها، إلى جانب زيادةِ القُدرةِ الاستيعابيّة للسُّفُن داخلَ القناة، وبذلك تكونُ القناةُ من أفضلِ الطُّرقِ المُستخدَمةِ على المستوى العالَميّ، علماً بأنّ عمليّة الحفرِ، والتوسعة استغرقت ما يُقاربُ اثني عشرَ شهراً،[1] حيث تمّ الانتهاءُ من حفرِ القناةِ، وافتتاحِها في عامَ ألفين وخمسةَ عشرَ، وبذلك تمّت زيادةُ القدرةِ الاستيعابيّة للسُّفُن داخلَ القناةِ من تسع وأربعين سفينةً إلى سبع وتسعين سفينةً، وبطولٍ يصِلُ إلى سبعة وثلاثين كيلومتراً،[2] ومن الجدير بالذكر أنّ التكلفة الماليّة لحَفرِ تفريعة القناة الجديدة، وعمليّات التوسعةِ بلغت حوالي أربعةِ ملياراتِ دولار.[3]

معلومات حول قناة السويس الجديدة

هناكَ بعضُ المعلوماتِ التي لا بُدَّ من معرفتِها حولَ قناة السويس، والتي من أهمّها:[4]

  • اعتُبِرت القناة طريقاً اقتصاديّاً مُختصَراً بين قارّةِ أوروبّا، وقارّة آسيا.
  • أدّى حفرُ قناةِ السويس الجَديدةِ إلى زيادةِ عددِ السُّفُن التي تعبُرُ القناةَ حجماً، وكمّاً.
  • تمّ حفر قناة السويس الجديدة بشكلٍ مُوازٍ للقناةِ القديمة.
  • تُعَدُّ القناة الجديدة خاليةً من البوّاباتِ المائيّة؛ فهي تقعُ بين البحرِ الأحمر، والبحرِ الأبيض المُتوسِّط عبرَ مياهٍ تتميّزُ بارتفاعِها المُتساوي، وبذلك فهي ليست بحاجةٍ لاستخدامِ البوّابات، والأقفال؛ لرَفْعِ السُّفن، وخَفْضِها.
  • استطاعت القناة الجديدة خفض مدّة انتظارِ السُّفُن داخلَ القناةِ إلى ثلاثِ ساعات، كما أنّها ساعدت على انخفاضِ المدّة المُستغرَقَةِ في العبور من 18 ساعةً إلى 11 ساعةً.

قناة السويس القديمة

تُعَدُّ قناةُ السويس القديمة من أولى الطُّرُقِ المائيّة الاصطناعيّة على المستوى العالَميّ، وهي تصِلُ البحرَ الأبيضَ المُتوسّط مع البحرِ الأحمر على الأراضي المصريّة، حيث تمّ افتتاحُها بعدَ مدّة عملٍ امتدَّت عشر سنوات، وذلك في عام ألف وثمانمئة وتسعة وستّين، علماً بأنّ هذا الحدث كان في حينها إنجازاً عالَميّاً كبيراً؛ حيثُ اختصرَت القناة من التكلفةِ، وطُرُقِ الشحن حولَ السواحل الأفريقيّة الشيء الكثير.[4]

المراجع

  1. ↑ "New Suez Canal", www.suezcanal.gov.eg, Retrieved 2019-1-22. Edited.
  2. ↑ "Suez Canal, Egypt", www.mapsofworld.com,2015-10-23، Retrieved 2019-1-22. Edited.
  3. ↑ "تفريعة قناة السويس بذكراها الثالثة.. ماذا قدمت؟"، www.aljazeera.net، 2018-8-9، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-22. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "The New Suez Canal", earthobservatory.nasa.gov, Retrieved 2019-1-22. Edited.