-

التحليل الرقمي للحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التحليل الرقمي للحمل

يهدف اختبار الحمل الرقمي (بالإنجليزية: Quantitative Pregnancy test) إلى قياس المستوى الدقيق لهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائيّة (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) والمعروف اختصاراً (HCG) في الدم، إذ إنّ هذا الهرمون يتمّ إنتاجه عند حدوث الحمل،[1]وتستمرّ نسبته بالارتفاع طيلة فترة الحمل بشكلٍ سريع، بحيث تتضاعف كل يومين إلى ثلاثة أيام في بداية الحمل.[2]

آلية إجراء التحليل الرقمي للحمل

يعتمد إجراء هذا الفحص على استخدام الأجسام المُضادة لهرمون (hCG)؛ حيث ترتبط هذه الأجسام مع جزيئات الهرمون في حال وجودها في عيّنة دم المرأة، ممّا يُحدث تغيّراً في لون العينة، كما أنّ هذا التّفاعل يحدث مع كلّ جزيء من الهرمون، ممّا يُساهم في تحديد تركيز الهرمون في العينة بدقّة، ويتمّ إجراء هذا الفحص في المختبر نظراً لما يتطلّبه من تدريبٍ احترافيٍِّ بما يُمكّن من تنفيذ وتفسير نتائج هذا الاختبار بدقّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأجسام المُضادة التي يتمّ استخدامها في هذا الاختبار تعتمد على العلامة التجارية للفحص والغرض المطلوب منه، إذ تتوافر أنواع مُخصّصة للتفاعل مع كلّ شكلٍ من أشكال هذا الهرمون؛ سواء أكانت جزئيات هرمون (hCG) السليمة، أم وحدات بيتا الحرة من الهرمون، أم الأشكال المُتحطّمة منه.[3]

فوائد التحليل الرقمي الأخرى

كما ذكرنا سابقاً فإنّ التحليل الرقمي يفُيد في تحديد كميّة هرمون (hCG) بدقّة حتّى في حال وجوده بكميّات مُنخفضة، وقد يتمّ الاعتماد على هذا الفحص بهدف مُتابعة أيّ مشاكل قد تحدث أثناء الحمل؛ مثل حدوث حمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy)، حيث يتمّ ذلك بالجانب إلى فحوصات أخرى، كما يمكن استخدامه أيضاً لمراقبة حالة المرأة بعد حدوث الإجهاض نظراً لما يُصاحب الإجهاض من انخفاضٍ سريع في مستوى هرمون (hCG).[2]

المراجع

  1. ↑ "HCG blood test - quantitative", www.medlineplus.gov, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Pregnancy Tests", www.webmd.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Human Chorionic Gonadotropin (hCG) Blood Test", www.myvmc.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.