-

عيوب رجل برج الميزان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

برج الميزان

برج الميزان هو أحد الأبراج الفلكية الّتي رسمها الفلكيّون القدماء من النجوم وأشكالها، وينتمي مواليد الفترة ما بين 23 من سبتمبر إلى 22 من أكتوبر إليه؛ بحيث يؤمن الكثير من الناس بأنّ القمر والنجوم والكواكب لها تأثير أساسيّ على حظوظهم، وسلوكياتهم اليومية، وأن صفاتهم وأفعالهم تكون مرتبطةً بالبرج الذي ولدوا فيه، وهنا سوف نعرض صفات رجل الميزان، وسوف نتطرّق إلى عيوبه، ونذكر بعض مميّزاته.

عيوب رجل برج الميزان

يتّصف رجل برج الميزان بالمجاملة المبالغ فيها إلى حد الكذب، حيث يسعى إلى مجاملة الآخرين بهدف الوصول الى احتياجاته وأهدافه، فهو يفضل قول ما يحب الآخرون سماعه، فلا يُعبّر عن رأيه بصدق، ويُعرف أيضاً بالتردد لذلك يصعب عليه حسم أموره الشخصية، كما وأنه متسرّع في اتخاذ قراراته، والتي تكون عرضةً للتغيير في أي وقت، ويتميز أيضاً رجل الميزان بطموحاته الواسعة والكبيرة، لذلك فهو مشغول دائماً، ولا يملك الوقت الكافي لخدمة الآخرين ومساعدتهم، كما ويصعب الاعتماد عليه.

يُكثر رجل الميزان أيضاً من تأجيل مهامه والوظائف الموكلة إليه؛ فهو شخص يكره الالتزام بتنفيذ الواجبات المكلف بها، ويحب الحرية، وربما يأتي ذلك من كره رجل الميزان لعنصر الإجبار، وهذا يدل على إمكانية تخلي رجل الميزان عن علاقاته العاطفية في أي وقت دون الاهتمام لمشاعر الشريك.

مميزات رجل برج الميزان

لرجل الميزان كثيرٌ من المميزات؛ فيتميز رجل برج الميزان بأنه يأخذ صفاته من اسم برجه؛ يميل إلى الاتزان وعدم التطرف، فإن كان يتردد ويتأرجح في البداية بين شيئين، إلا أنه في النهاية يستقر، ويصل غالباً إلى الحل المناسب الوسط الذي يرضي جميع الأطراف، وذلك بشكل منظم ودقيق، لا يجعل أحداً يشعر بالنفور منه، كما ويثير إعجاب من حوله، لذلك نجد رجل برج الميزان من أكثر الأشخاص احترافية في العمل من خلال تقريب وجهات النظر المختلفة بين المتخاصمين، وهذا السبب يجعل رجل برج الميزان من أكثر الأشخاص نجاحاً في العلاقات العامة والعمل الدبلوماسي.

يتمتع رجل برج الميزان بطيبة كبيرة تجعله على استعداد دائم لتحمل الآخرين، وتوجيه النصح لهم، فليس من طبعه الجفاء والحقد والخشونة، فهو لطيف المعاملة، ويميل الى الضحك والدعابة غالباً، لكنه في بعض الأوقات يميل الى السكون وعدم الحركة والصمت، وعلى الصعيد العاطفي يهتمّ رجل برج الميزان بالبحث عن الشريكة المناسبة، والهادئة، والتي لا تتدخل في شؤونه الخاصة وتتذمّر بشكلٍ مستمر.