أمراض جسم الإنسان

الأمراض المُعدية

تحدث الإصابة بالأمراض المُعدية نتيجة التعرض لمُسَببات الأمراض بما في ذلك: الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات، وتعتمد شدة العدوى على قوة الجهاز المناعي للشخص؛ إذ تساعد طبيعة الإستجابة المناعية على تحديد عواقب الإصابة، وقد تكون الإستجابة المناعية المفرطة أمراً خطيراً؛ لتسببها بالحمى الشديدة والالتهابات التي قد يفوق ضررها ضرر مسببات الأمراض بحد ذاتها، وعلى الرغم من وجود علاجات لبعض هذه الأمراض، إلا أن بعضها لا يمكن القضاء عليها، مثل العديد من الفيروسات، ويمكن فقط علاج الأعراض التي تسببها.[1][2]

أمراض القلب والأعضاء الأخرى

هناك العديد من أمراض القلب التي تؤثر في عضلة القلب أو الصمامات، وأمراض أخرى تشير إلى العديد من الحالات المُتَعلقة بانسداد أو تضيّق الأوعية الدموية، والتي يمكن أن تؤدي إلى العديد من الحالات التي تؤثر في القلب وأعضاء الجسم الأخرى، مثل :الإصابة بالنوبة القلبية أو الذبحة الصدرية، أو السكتة الدماغية.[3][4]

السرطان

يقوم الجسم بتكوين خلايا جديدة حسب حاجة الجسم؛ لتحل محل الخلايا القديمة التي تموت، أما في حال حدوث خلل في هذه العملية؛ فتنمو خلايا زائدة وتشكل كتلة تسمى الورم، وقد تكون الأورام حميدة أو خبيثة، وتُعرف الأورام الخبيثة بأنها سرطانية، ويمكنها الانفصال، والإنتشار إلى أجزاء الجسم الاخرى، كما أن هناك أكثر من مئة نوع مختلف من السرطان، ومنها سرطان الرئة وسرطان الثدي وغيرها، وتعتمد الأعراض والعلاج على نوع السرطان ومدى تقدمه، وتتضمن الخطط العلاجية له: الجراحة، أوالإشعاع، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج المناعي، أو أنواع أخرى من العلاج البيولوجي، أو زراعة الخلايا الجذعية.[5]

أمراض الغدد الصمّاء

تنتج الغدد الصمّاء الهرمونات التي تساعد على السيطرة على وظائف الجسم المختلفة، ومنها قدرة الجسم على تحويل السعرات الحرارية إلى طاقة، ونمو العظام، والأنسجة، وغيرها، وفي حال حدوث خلل في نظام الغدد الصماء قد يؤدي ذلك للإصابة بأمراض عدة، ومنها اضطرابات النمو، ومرض الغدة الدرقية، ومرض السكري، ويجدر بالذكر أن هناك نوعان من مرض السكري؛ سكري النوع الأول، والذي لا ينتج فيه البنكرياس الإنسولين، وسكري النوع الثاني، والذي يتعذر على البنكرياس إنتاج ما يكفي من الإنسولين فيه، أو لا يمكن استخدامه بشكل فعال.[3][6]

أمراض الدم وجهاز المناعة

تؤثر أمراض الدم في جزء أو أكثر من مكوّنات الدم، ومنها الصفائح الدموية، أو عدد الخلايا، أو البروتينات؛ مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في وظائف الدم، ومن هذه الأمراض: فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، وقلة الصفيحات (بالإنجليزية: Thrombocytopenia)، ونقص كريات الدم البيضاء؛ إذ تعد خلايا الدم البيضاء جزءاً من الجهاز المناعي، وتعد الأمراض المناعية حالات ناتجة عن خلل في الجهاز المناعي، ومنها الحساسية، والربو، ومتلازمة نقص المناعة، وأمراض المناعة الذاتية.[7][8]

الأمراض النفسية وأمراض الجهاز العصبي

هناك العديد من الأمراض الناتجة عن خلل أو تلف في الجهاز العصبي، المُتكون من الدماغ، والنخاع الشوكي، والأعصاب، ومن الاضطرابات العصبية: مرض باركنسون، والصرع، والتصلب المتعدد، ومرض ألزهايمر، ولكن تُعد الأمراض النفسية اضطرابات في الأنماط السلوكية أو النفسية، والتي تؤثرفي مجالاتٍ متعددة من حياة الأشخاص المُصابين، ومنها، مرض ثنائي القطب واضطراب القلق، والصدمة، والضغط النفسي.[9][10]

المراجع

1. ↑ "Infectious Diseases", medlineplus.gov,31-8-2016، Retrieved 18-4-2019. Edited.
2. ↑ "INFECTIOUS DISEASES", www.benaroyaresearch.org, Retrieved 18-4-2019. Edited.
3. ^ أ ب Deborah Weatherspoon (13-9-2017), "The Top 10 Deadliest Diseases"، www.healthline.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
4. ↑ "www.mayoclinic.org", www.mayoclinic.org,22-3-2018، Retrieved 27-5-2019. Edited.
5. ↑ "Cancer", www.vsearch.nlm.nih.gov, Retrieved 27-5-2019. Edited.
6. ↑ Michael Dansinger (15-8-2019), "Endocrine Disorders"، www.webmd.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.
7. ↑ Jennifer Huizen (26-6-2018), "What types of blood disorders are there?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.
8. ↑ Deborah Pedersen MD, "Immune System Disorders"، www.urmc.rochester.edu, Retrieved 28-5-2019. Edited.
9. ↑ Melissa Galinato, "What Is the Difference Between Neurological and Psychiatric Disorders?"، www.brainfacts.org, Retrieved 28-5-2019. Edited.
10. ↑ "A List of Psychological Disorders", www.verywellmind.com,4-5-2019، Retrieved 28-5-2019. Edited.