أمراض الخصيتين عند الرجل
انفتال الخصية
يحدث انفتال الخصية (بالإنجليزية: Torsion of testicle) نتيجة إلتواء الخصيتين، الأمر الذي يسبب تديق الأوعية الدموية التي تغذي إحدى الخصيتين، وتعتبر من الحالات النادرة التي يمكن أنّ تتطور في حالة التأخر في العلاج وتسبب تلف الخصية لدى المصاب، كما أنّ هذا المرض يعد أكثر شيوعاً في الفئة العمرية بين 10 و15 سنة، ولذلك يوصى بفتح المجال للمراهقين بالتعبيرعن الألم وعدم الشعور بالحرج، ومن الجدير بالذكر أنّ العلاج يتمثل بالإجراء الجراحي لفك الإلتواء الحاصل في الخصيتين ومنع الإصابة به مرة أخرى.[1]
التهاب البربخ
يحدث التهاب البربخ (بالإنجليزية: Epididymitis) نتيجة الإصابة بعدوى الكلاميديا المنقولة جنسياً، وفي الحالات الشديدة منه قد ينشر الالتهاب إلى الخصية المجاورة مسبباً الحمى وتكون الخراج، ومن أعراض الإصابة بالتهاب البربخ الشعور بالألم وتورم الخصية المصابة، وفي حال عدم اتخاذ العلاج المناسب تتكون ندب على الأنسجة مما يمنع تدفق الحيوانات المنوية بالشكل المطلوب، ويمكن علاج التهاب البربخ من خلال اتباع ما يأتي:[2]
- استخدام المضادات الحيوية.
- أخذ قسط من الراحة.
- استخدام الثلج لتخفيف التورم.
- استخدام الكيس الرافع للخصيتين.
- استخدام الأدوية المضادة للالتهاب، كالآيبوبروفين.
سرطان الخصية
يعد سرطان الخصية من السرطانات الأقل شيوعاً، وينتشر عادةً بين الرجال في الفئة العمرية ما بين 15 و35 سنة وخاصة في أميركا الشمالية وأوروبا، وهناك العديد من العلاجات المناسبة التي يمكن اتباعها لعلاج سرطان الخصية، مثل: الإجراء الجراحي، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج بالأشعة، أو الدمج بينهم، ومن الجدير بالذكر أنّ الأعراض تظهر في المراحل المتأخرة من المرض، ومن هذه الأعراض نذكر الآتي:[3]
- شعور بألم في الخصية أو كيس الصَفَن.
- ظهور كتلة أو تورم في الخصية غير مؤلم.
- شعور بالثقل في منطقة الصَفَن.
- تجمع مفاجئ للسوائل في منطقة الصَفَن.
- الشعور بألم خفيف في أسفل الظهر، أو البطن، أو الفخذ.
- الاحساس بتوعك أو إرهاق غير مبرر.
قصور الغدد التناسلية
تقوم الخصيتين بإنتاج هرمون التستوستيرون المهم في تطوير العديد من الخصائص الفيزيائية للذكور، وعند حدوث خلل في كمية إنتاج هذا الهرمون يصاب الرجل بمرض قصور الغدد التناسلية (بالإنجليزيّة: Hypogonadism)، مما يولد العديد من المشاكل، كعدم القدرة على الإنجاب، وتضخم أنسجة الثدي لدى الرجل، وغيرها، ويعتمد علاج هذا المرض على نوع قصور الغدد التناسلية، كالآتي:[2]
- القصور الأساسي: حيث يحدث نتيجة وجود خلل في الغدد التناسلية نفسُها، والذي يمكن علاجه من خلال البدائل الهرمونية كعلاج تعويض التستوستيرون.
- القصور الثانوي: الذي يحدث نتيجة خلل الغدة النخامية، التي تعمل على تنظيم عملية إنتاج هرمون التستوستيرون، ويكمن العلاج عن طريق تعويض هرمونات الغدة النخامية.
أمراض أخرى
إضافة لما سبق يوجد أمراض أخرى تصيب الخصيتين، ونذكر منها:[1]
- القيلة المائية أو الأُدْرَة (بالإنجليزيّة: Hydrocele).
- دوالي الخصية (بالإنجليزيّة: Varicocele).
- التهاب الخِصية (بالإنجليزية: Orchitis).
مراجع
- ^ أ ب "Testicular Disease", www.webmd.com,11-9-2017، Retrieved 31-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Testicular Disorders", my.clevelandclinic.org,30-7-2014، Retrieved 31-3-2019.
- ↑ Christian Nordqvist (3-1-2018), "What to know about testicular cancer"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.