أضرار مدر البول
الآثار الجانبية لمدرات البول
لا يُعاني العديد من الأشخاص من أيّ آثارٍ جانبيّة نتيجة استخدام مُدرّات البول (بالإنجليزية: Diuretics)، وقد تبدأ بعض الآثار الجانبيّة بالظهور مع تناول دواء جديد أو زيادة الجرعة، وفي الحقيقة، قد ينحصر ظهور الآثار الجانبية بالفترة الأولى من استخدام هذه الأدوية؛ إذ تختفي مع اعتياد الجسم على الدواء، وفيما يأتي بيان لأبرز الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة استخدام مُدرات البول:[1]
- تكرار الحاجة للتبوّل.
- زيادة الشعور بالعطش.
- الدوار.
- الضعف.
- الخمول.
- انخفاض ضغط الدم؛ خاصّة عند الانتقال من وضعية الاستلقاء أو الجلوس إلى الوقوف.
- تشنّجات العضلات.
- الطّفح الجلديّ.
- ارتفاع مستويات حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid)؛ والذي بدوره يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض النقرس (بالإنجليزية: Gout)، وبعض اضطرابات الكلى الأخرى.
- ارتفاع مستويات سكّر الدم.
- مشاكل الانتصاب لدى الرجال في بعض الحالات النادرة.
- انخفاض كمية البوتاسيوم في الجسم؛ خاصّة عند تناول أنواع مُعينة من مُدرات البول.
التحذيرات الدوائية
بشكلٍ عامّ، تُعتبر مدرات البول آمنة، ولكن قد تكون مصحوبة بمجموعة من المخاطر عند استخدامها من قِبَل بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الصحيّة، أو عند استخدامها بجانب بعض الأدوية الأخرى، وفيما يأـي تفصيل ذلك:[2]
المشاكل الصحية
قد يؤدي تناول مُدرات البول عند الإصابة بأمراضٍ مُعينة إلى زيادة خطر المُعاناة من المُضاعفات وبعض الأضرار، وفيما يأتي بيان لأبرز الحالات التي تستلزم استشارة الطبيب قبل تناول مُدرات البول:[2]
- مرض السكّري.
- التهاب البنكرياس.
- مرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus).
- مرض النّقرس.
- اضطرابات الدورة الشهرية.
- مشاكل الكِلى.
- حدوث الجفاف بشكلٍ مُتكرر.
التفاعلات الدوائية
قد تحدث بعض التفاعلات إذا تمّ استخدام مُدرات البول إلى جانب أدوية، أو مكمّلات غذائيّة، أو أطعمة مُعينة، مُسبّبةً حدوث بعض الأضرار، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[3]
- الأدوية: فيما يأتي بيان لأبرز الأدوية التي قد تتأثر فعاليّتها وأمانها باستخدام مدرات البول:
- المكملات الغذائية: وبخاصّة مكملات البوتاسيوم، إذ قد تتسبّب بالمُعاناة من فرط بوتاسيوم الدّم (بالإنجليزية: Hyperkalemia) إذا تمّ استخدامُها إلى جانب مُدرات البول.
- النظام الغذائي: قد تتأثر فعاليّة مُدرات البول في حال اتباع نظام غذائيّ غنيّ بالأملاح، مع الحرص على ضرورة تجنّب تناول الكحول، وكميّات كبيرة من السّوائل الفقيرة بالمواد المنحلّة مثل الشاي.
- أدوية القلب مثل ديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin).
- المضادّات الحيويّة مثل فانكوميسين (بالإنجليزية: Vancomycin).
- حاصرات مستقبل بيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers) مثل سوتالول (بالإنجليزية: Sotalol).
- مضادّات اضطراب النظم (بالإنجليزية: Antiarrhythmic agent) مثل فليكاينيد (بالإنجليزيّة: Flecainide).
- مضادّات الالتهاب اللاسترويدية (بالإنجليزية: NSAIDs) مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
المراجع
- ↑ "Diuretics - blood pressure medication", www.bloodpressureuk.org, Retrieved 29-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "What to Know About Diuretics", www.healthline.com, Retrieved 29-3-2019. Edited.
- ↑ "Diuretics", www.bupa.co.uk, Retrieved 29-3-2019. Edited.