-

حلول الطلاق

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حلول وقائية للطلاق

يعتبر الطلاق من الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي انتشرت بشكل كبير في أغلب المجتمعات، فلا بد من وضع حلول وقائية وتوعوية لهذه الظاهرة للحد من انتشارها المتفاقم،[1]ومن أهم هذه الحلول والنصائح التي تأتي قبل مرحلة الزواج عادةً ما يأتي:[2]

  • إنشاء مراكز الإرشاد النفسيّ للمقبلين على الزواج لوجود نسب عالية من النزاعات بين الرجل والمرأة.
  • تسهيل فرص التعارف بين الشاب والفتاة قبل مرحلة الزواج ووفق ضوابط الشريعة الإسلامية.
  • تسهيل وتيسير الأمور والطلبات المادية للمقبلين على الزواج، تجنباً لأي أزمات اقتصادية.
  • نشر الثقافة الجنسية الإسلامية، والتوعية بأهميتها في استقرار العلاقة الزوجية.
  • توعية أفراد الأسرة على أهمية استقلال أبنائهم بعد الزواج، وعدم التدخل في أمورهم.

حلول علاجية للطلاق

هناك العديد من الحلول والنصائح التي يمكننا اتباعها بعد الزواج لحل مشاكلهم وتجنّب الطلاق والتي نذكرها كما يأتي:[3]

  • الابتعاد عن الطلاق والتركيز على حل المشاكل بعيداً عن هذه الفكرة، فالطلاق لا يعتبر دائماً هو الحل الأفضل للزوجين.
  • التواصل الفعّال والمستمر بين الزوجين، فالتواصل، وتبادل الحديث حول الحياة، والأحلام، والأحداث بشكل يومي، حتى لو لفترة قصيرة يُشعر الزوجين بالحميميّة.
  • المسامحة على الأخطاء بين الزوجين وتجنب تولّد الحقد، وهذا يجنب العلاقة الزوجية من الانهيار.
  • التذكر دائماً أن زوجته أم لأولاده أيضاً؛ ولديها العديد من المسؤوليات والأعباء.

حالات يكون فيها الطلاق هو الحل

من المعروف أن حكم الطلاق هو الكراهية، وأنّه أبغض الحلال، لكنه في بعض الحالات يكون واجباً؛ في حال استحال استمرار الحياة الزوجية، واستُنفذت جميع طرق الإصلاح بدون فائدة، وخاف الزوجين من ألا يقيما حدود الله، وما يترتب على ذلك من تقصير في تربية الأبناء، وقطع الأرحام، والآثار السلبية العديدة.[4]

المراجع

  1. ↑ "ظاهرة الطلاق في المجتمع أسبابها وآثارها المجتمعية"، www.ded.abudhabi.ae، اطّلع عليه بتاريخ 30-01-2019. بتصرّف.
  2. ↑ أميرة أحمد قرشي , محمد أحمد الأمين، الطلاق وآثاره النفسية والاجتماعية، صفحة 22. بتصرّف.
  3. ↑ Wayne Parker (09-07-2018), "Ways to Strengthen a Marriage and Avoid Divorce"، www.verywellmind.com, Retrieved 30-01-2019. Edited.
  4. ↑ " قد يكون الطلاق الحل الأفضل في بعض الحالات"، www.fatwa.islamweb.net، 11-05-2014، اطّلع عليه بتاريخ 30-01-2019. بتصرّف.