تعد تمارين الحديد، أو الأثقال من التمارين الأكثر فعالية مقارنة بالتمارين الهوائية لبناء العضلات التي تحرق الكثير من السعرات الحرارية أثناء الراحة وبقدر أكبر من الدهون الموجودة بالجسم، لذلك يعد بناء العضلات مفتاحاً لزيادة عملية التمثيل الغذائي في وقت الراحة.[1]
تعتمد عملية حرق تمارين الحديد للدهون الموجودة في الجسم بفعاليّة على ثلاثة متغيرات أساسية هي: التمرين المستخدم، وكثافته، وحجمه، إلى جانب اتّباع النظام الغذائي المناسب، وتقوم استراتيجيّة العمل الخاصّة بهذه التمارين على بناء عضلات الجسم الخالية من الدّهون، وزيادة في ظاهرة ازدياد استهلاك الأكسجين بعد التمرين.[2]
jعد ظاهرة ازدياد استهلاك الأكسجين بعد التمرين ظاهرة فسيولوجية تزيد من إنفاق السعرات الحرارية بعد التمرين، أي أن الجسم سيستمر في حرق السعرات الحرارية حتى بعد الانتهاء من التمرين، وفي حال تم الدمج بين تمارين الحديد، والتمرين المتواتر عالي الكثافة فإن متطلّبات الجسم الطبيعية من الأكسجين ستزداد، وبالتالي سيتم إنشاء بيئة هرمونيّة في الجسم تزيد من عملية بناء العضلات، وحرق الدهون بصورة أكبر.[2]
تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض النصائح التي تفيد في زيادة فعالية حرق الدهون من خلال الدّمج ما بين تمارين الحديد، وتمارين الكارديو:[3]