يعتمد مقدار الوزن المكتسب في أي برنامج رياضي على النظام الغذائي المتبع، ومدى الالتزام به، وعلى الرغم من ذلك لا تقدم تمارين الضغط الكثير من الفائدة لتعزيز عملية زيادة الوزن السريعة، وبشكل عام تتسبب تمارين المقاومة ومنها تمرين الضغط في زيادة الوزن؛ نظراً لقدرتها على إنشاء شقوق مجهرية في الألياف الموجودة في العضلات، ويؤدي إصلاح الجسم لهذا التلف، إلى نمو ألياف أقوى وأكثر سمكاً.[1]
تتطلب زيادة الوزن تناول سعرات حرارية أكثر مما يحرقه الجسم عن طريق ممارسة النشاطات المختلفة، وتعتبر تمارين المقاومة جزءاً مهماً في ذلك؛ لأنها تزيد الكتلة العضلية في الجسم، وليس كتلة الدهون، ومع ذلك لا تعتبر تمارين الضغط النوع الأفضل للحصول على أفضل النتائج في زيادة الوزن.[1]
تساعد تمارين الضغط في فقدان الوزن، وتعزيز قوة عضلات الجسم، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، كما تقدم تمارين الضغط العديد من الفوائد الصحية التي تتمثل في:[2]
تبني تمارين الضغط العضلات، إلا أنها لا تحرق الكثير من الدهون، ولتحقيق الاستفادة من هذا النوع من التمارين لحرق الدهون، يمكن دمجها مع برنامج للتمارين الرياضية ونظام غذائي صحي؛ لبناء العضلات الخالية من الدهون النشيطة في عملية الأيض.[3]
عند الحصول على سعرات حرارية أقل من التي يحرقها الجسم فإن ذلك سيؤدي إلى لجوء الجسم إلى مخازن الدهون الموجودة فيه؛ لتوفير الطاقة اللازمة، وبالتالي فقدان الوزن، ويمكن التقليل من السعرات الحرارية الغير مغذية والفائضة من خلال الحد من استهلاك السكريات المضافة، والدهون المشبعة، والحبوب المكررة، بالإضافة إلى خفض كمية السعرات الحرارية المستهلكة من 500-1000 سعرة حرارية أقل مما يتم حرقها يومياً، مع مراعاة الحصول على ما لا يقل عن 1200-1500 سعرة حرارية؛ لتغطية الاحتياجات الغذائية اليومية.[3]
يعتبر تمرين الضغط من تمارين الوزن، ويتم من خلاله استخدام وزن الجسم للمقاومة في هذا التمرين، وإجبار العضلات الموجودة في منطقة الصدر والذراعين على العمل بجهد أكبر مقارنة بالطروف الاعتيادية، ويمكن ممارسته من خلال:[1]