دعاء رعد
دعاء الرعد
ورد في السيرة النبوية وكتب الحديث والتفسير الكثير من الأدعية التي يستحبى أن يدعو بها المسلم وهذه الأدعية جُعلت لتسيير حياة المسلم وجعله على اتصال دائم مع اللهى عز وجل ، فيتحد مع عالمه ويتوكل على الله فيه فلا ينسى الله أبدا ويكون إيمانه حاضراً دائما في قلبه يستحضره بأي موقف يعترض له او أي حالة يعيشها ويستحضره فيما يستجد عليه من أمور حوله وفي عالمه ، كنزول المطر أو عدمه كمثال ، فهنا يستعين المؤمن المسلم بذكر الله حتى ينال الخير مما رزقه الله أو يدعو الله حتى يغيثه فينزل له الخير ويمنحه إياه ، ومثل هذه الأدعية كثيرٌ ، كل حسب الحالة التي يعيشها الإنسان المسلم الذي يحضر الله في قلبه ، ومنها :
عن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنه - موقوفاً عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال : سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض.
رواه البخاري -رحمه الله – في الأدب المفرد .والذي يعمل بهذا مقتديا بالصاحبي الجليل عبد الله بن الزبير فهذا حسن لا بأس فيه، وليس هناك شيئاً معروفا يعود إلى قول النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله :
عند نزول المطر يقول : " اللهم صيباً نافعاً " وبعد نزوله : " مُطرنا بفضل الله ورحمته "وعند اشتداد الريح يتم الدعاء بالقول :" اللهم حوالينا لا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر ".
أو أي دعاء فيه طلب نزول المطر .ء الاستغاثة لنزول المطر حسب ما ورد في السيرة النبوية :
عن أنس رضي الله عنه : دخل رجل المسجد يوم الجمعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يخطب فقال : يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه ثم قال :" اللهم أغثنا اللهم أغثنا " .
ويقال عند رؤية السحاب والغيم : " عن عائشة - رضي الله تعالى عنها – قالت : كان - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى غيمً أو ريحاً عرف في وجهه، فقالت : يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال " يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب , عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا "أخرجه أبو داوود وصححه الشيخ الألباني حسب ما ورد في الأدبالمفرد