-

هل الموز يرفع ضغط الدم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الموز

ينتمي الموز إلى الفواكه الاستوائية التي تنمو في المناطق الحارة والرطبة، وهو أيضاً من الفواكه التي تتمتع بفوائد عظيمة وقيمةٍ غذائيةٍ عالية؛ لاحتوائه على عناصر ومعادن مختلفة. فبالرغم من فوائده المتعددة إلاّ أنّ العديد من الأشخاص والمرضى وخاصة مرضى الضغط يرغبون بمعرفة مدى تأثيره على ضغط الدم من حيثُ قدرته على تنظيمه، أو رفعه، أو تخفيضه.[1]

الموز وضغط الدم

يعتبر الموز من المصادر الجيدة والغنية بالبوتاسيوم، فالثمرة الواحدة تحتوي على ما يُقارب أربعمئة واثنين وعشرين ملغراماً، وعلى نسبةٍ قليلة من الصوديوم، وكما نعلم فالبوتاسيوم يُقلل الكولسترول الضار، ويحمي القلب والأوعية الدموية من تراكم الدهون الثلاثية على جدرانها، ممّا يعني أنّ الموز وسيلةٌ فعالةٌ في تخفيض معدلات ضغط الدم المرتفعة. وقد أظهرت الكثير من الدراسات والتجارب أن الأشخاص الذين يتناولون كمياتٍ قليلةٍ من البوتاسيوم أكثر عرضةٍ للأزمات والسكتات الدماغية، وفي دراسة نُشرت أنّ تناول ثمرتين من الموز يومياً كفيلٌ بالتغلب على الضغط المرتفع وتخفيضه بنسبة عشرة بالمئة.[2]

فوائد الموز العامة

يوفر الموز العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، ونذكرُ منها الآتي:[3]

  • يقضي على الكآبة والقلق والتوتر؛ لاحتوائه على مادة الترايبتوفان التي يحولها الجسم إلى السيروتنيوم الذي يمنح الجسم الاسترخاء والراحة، ويُحسن الحالة المزاجية السيئة.
  • يقي من الإصابة بفقر الدم؛ لاحتوائه على الحديد الذي يُحفز إنتاج الهيموجلوبين.
  • يُحفز صحة الدماغ والمخ، ويُنشط القدرة الدماغية على التركيز والحفظ.
  • يحمي الجهاز الهضمي من المشاكل المختلفة، كالتقليل من نسبة الحموضة المعوية، والتخلص من الإمساك وتسهيل عملية الهضم؛ لاحتوائه على نسبةٍ كبيرةٍ من الألياف.
  • يعتبر غذاءً جيداً للنساء الحوامل كالتخفيف من الغثيان الصباحي، وإمداد الجنين بالعناصر والمعادن الضرورية.
  • يعالج لدغ الحشرات من خلال فرك الجلد بالقشرة الداخلية للموز.
  • يهدئ الأعصاب لأنّه غنيٌ بفيتامين (ب).
  • يزيد الوزن ويعالج النحافة وخاصةً عند الأطفال.
  • يخفض درجة حرارة الجسم العالية.
  • يخفف الاضطرابات العاطفية.
  • يساعد الأشخاص الذين يُريدون الإقلاع عن التدخين؛ لاحتوائه على فيتامين (ب12)، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ويعالج الجسم من تأثير النيكوتين.
  • يُعزز صحة القلب ويُنظم ضرباته من خلال قدرته على توصيل الأكسجين الكافي إلى الدماغ، وتننظم السوائل في الجسم، ولاحتوائه على البوتاسيوم الهام لصحة القلب.
  • يُقلل اضطربات الطمث؛ لذا يُنصح بتناوله بكثرةٍ قبل موعد الدورة الشهرية بأيام.
  • يُنظم مستويات السكر في الدم.
  • يرطب البشرة، ويقيها من الحبوب والبثور، ويُقلل ظهور التجاعيد المبكرة، كما يدخل في الخلطات والوصفات التي تمنحها الحيوية والصحة.

المراجع

  1. ↑ Megan Ware (28-11-2017), "Benefits and health risks of bananas"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Banana fruit nutrition facts", nutrition-and-you, Retrieved 15-10-2018.
  3. ↑ Adda Bjarnadottir (3-6-2017), "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas"، www.healthline.com, Retrieved 15-10-2018. Edited.