يعتمد الرجيم منخفض السعرات الحرارية على تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم، حيث يحتاج الشخص فيه للحصول على ما بين 800-1500 سعرة حرارية في اليوم، ويعتبر الرجيم القليل السعرات الحرارية فعالاً لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، حيث أنّ الأشخاص الذين يكون مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) لديهم أكثر من 30، فإن الرجيم منخفض السعرات الحرارية سوف يساهم في فقدان حوالي 1.35- 2.25 كيلوغراماً أسبوعياً، وبذلك يكون متوسط فقدان الوزن الإجمالي 20 كيلوغراماً على مدى 12 أسبوعاً.[1]
يحتوي هذا النوع من الرجيم على عناصر غذائية عديدة، وهي:[2]
أثبتت الدراسات العديد من النتائج الجيدة والفوائد المتعددة لرجيم السعرات الحرارية، ومن أهمها:[3]
الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض جداً بالسعرات الحرارية لمدة 4-16 أسبوعاً يمكن أن يُصابوا ببعض الآثار الجانبية البسيطة مثل: التعب، والغثيان، والإمساك، والإسهال، ولكن غالباً ما تتحسن تلك الأعراض خلال أسابيعٍ قليلة، ونادراً ما تمنع الأشخاص من إكمال برنامج الرجيم، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يُؤدي هذا النوع من الرجيم إلى الإصابة بحصى المرارة، إذ عندما يبدأ الفرد بإنقاص السعرات الحرارية، يبدأ الجسم بعدها بتكسير الدهون للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى إفراز الكبد المزيد من الكولسترول، والذي عند اقترانه بالصفراء يمكن أن يؤدي إلى تشكّل الحصى في المرارة.[1]