-

هل قلة النوم تسبب الدوخة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النوم

يُعدّ النومُ أو كما يُطلقُ عليه في اللغة الإنجليزية (Sleeping) واحداً من أهمّ العمليات الحياتية الروتينيّة الأساسية لجسمِ الإنسان، والتي يحتاجها بشكلٍ يوميّ ولساعاتٍ محددة، تختلفُ تبعاً لاختلاف المرحلةِ العُمريّة الخاصة به، علماً أنّ الإنسانَ الطبيعيّ البالغ يحتاج إلى ما لا يقلّ عن ثماني ساعاتٍ يوميّاً؛ للحصولِ على قدرٍ كافٍ من الراحةِ والاسترخاء، بينما يحتاجُ الأطفالُ لا سيّما الرضّع منهم إلى ساعاتٍ أكبر.[1]

هناك علاقةٌ عكسيّة ما بين كلّ من ساعات النوم أو مُدّةِ النوم المستغرقة والتقدّم في السن، فكلّما تقدّم الإنسانُ في السنّ قلت لديه القدرة على النوم السليم، وزاد لديه معدّل القلقُ الليلي واضطرابات النوم، مع العلم أنّ هناك العديدَ من الأعراض المرافقة لقلة النوم، وسنذكرُ أبرزها فيما يأتي، بعد توضيحِ العلاقة بين قلّة النومِ والدوخة.[1]

علاقة قلة النوم بالدوخة

تُشير الدراساتُ والأبحاثُ إلى أنّ الشعورَ الدوخة يعدُّ واحداً من أبرز الأعراض المرافقة لقلة النوم، حيث يؤثر ذلك على صحة الدماغ والجهاز العصبيّ، وعلى توازن الجسم بشكل عام، ويزيد من الشعور بعدم السيطرة، كما يرافقه العديدُ من الأعراض الأخرى المتمثّلة فيما يأتي:[2]

  • التعب الجسديّ العام.
  • الصداع.
  • الرغبة في تناول الأطعمة بشكلٍ أكبر، خاصّة السكريات منها.
  • تقلبات شديدة في الحالة المزاجيّة.
  • ميول أكبر للقلق والتوتر والاكتئاب.
  • العصبيّة الزائدة، وردود الفعل غير المنطقيّة اتجاه المواقف المختلفة.
  • التلعثم في الكلام، وضعف التركيز.
  • ضعف الوظائف العقليّة، على رأسها الفَهمُ، والاستيعاب، والقدرة على الحفظ، ويرافق ذلك ضعف ملحوظ في الذاكرة وميول أكبر للنسيان.
  • اضطراباتٌ في الرؤية.
  • ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم، وظهور المضاعفات غير المرغوبة المرافقة لذلك.
  • اضطراب عدد ضربات القلب وعدم انتظامها.
  • شحوب ملحوظ في لون الجلد والبشرة، وميولها للون الداكن، وظهور الهالات السوداء تحت العيون.
  • ضعف الرغبة الجنسيّة لدى الطرفين.
  • ارتفاع احتماليّة الإصابة بالأمراض شديدة الخطورة، على رأسِها السكتاتُ القلبيّة والدماغية، والتي تشكّلُ تهديداً حقيقيّاً على حياةِ الإنسان.
  • ارتفاع احتماليّة الإصابة بمرض السكري بأنواعه المختلفة.

نصائح لنوم عميق

نصائح لنوم عميق:[3]الابتعاد عن مثيرات الأرق المختلفة، بما في ذلك الضوء الحادّ والضوضاء.

  • الحفاظ على استقرار الحالة النفسية، وعدم التفكير في الضغوطات الحياتية قبل النوم.
  • تجنّبُ تناولِ الأطعمة الدسمة في ساعات متأخرة من الليل.
  • تناول كميّات كافيةٍ من الماء.
  • تناولُ الأعشاب الطبيعيّة المهدئة والمساعدة على النوم، مثل: البابونج، والشاي الأخضر، واليانسون.
  • ارتداء الملابس المريحة الخاصّة بالنوم، واختيار وسادة مريحة أيضاً.

المراجع

  1. ^ أ ب "Brain Basics: Understanding Sleep", www.ninds.nih.gov. Edited.
  2. ↑ "Dizziness, Fatigue, Feeling faint and Loss of balance", symptomchecker.webmd.com, Retrieved 21/10/2018. Edited.
  3. ↑ "Healthy Sleep ", medlineplus.gov, Retrieved 21/10/2018. Edited.