يُعرَف الفول السودانيّ علميّاً باسم (Arachis hypogea)، وتعود نشأته إلى أمريكا الجنوبية، ويعتقد البعض أنّه من المكسرات، إلا أنّه في الواقع ينتمي إلى عائلة البقوليّات التي تشمل نباتاتٍ عديدةً، مثل: الفاصولياء، والعدس، وفول الصويا. بالإضافة إلى الطعم الجيّد للفول السوداني، فإنّه يُعدّ غنيّاً بالبروتين، والدهون، ومختلف العناصر الغذائية الصحيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ له العديد من الأشكال التجاريّة والمنتجات المختلفة، مثل زبدة الفول السودانيّ، والفول السودانيّ المُحمَّص، وزيت الفول السودانيّ، بالإضافة إلى دقيق الفول السوداني، كما تدخل منتجاته في تصنيع مجموعة متنوّعة من الأطعمة، والحلويّات، والكعك، والوجبات الخفيفة، والصّلصات.[1]
على الرغم من أنّ الفول السوداني يُعدّ من الأغذية الغنيّة بالدهون والسعرات الحرارية إلّا أنّه حسب ما وجدت الدراسات لا يؤدي إلى زيادة الوزن، في حين أشارت دراسات أخرى إلى أنّ الفول السوداني يساعد الشخص على إنقاص وزنه، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، منها ما يأتي:[1][2]
يبيّن الجدول الآتي المواد الغذائية التي يحتويها مقدار 100غ من الفول السودانيّ:[1]
يحتوي الفول السوداني على العديد من المواد الغذائية، من فيتامينات، ومعادن، وألياف غذائيّة مهمّة لجسم الإنسان، وتزوّده بالعديد من الفوائد الصحيّة، وفيما يأتي ذكر لبعضها:[1][3]
يُعدّ الفول السوداني مصدراً مهمّاً للبروتين؛ إلا أنّ الأشخاص الذين يعانون من حساسيته يُنصَحون بتجنّبه وتجنّب منتجاته؛ لما لها من آثار تحسّس شديدة قد تهدّد حياتهم؛ إذ تُعدّ حساسية الفول السوداني إحدى أكثر حساسيّات الطعام شيوعاً.[1]