هل التدخين ينقص الوزن
التدخين
التدخين هو عبارة عن حرق نوع من المواد كالتبغ لإنتاج الدخان الذي يُستنشق بعدها، وهناك أنواع أخرى من التدخين كحرق المخدرات كمادّة النيكوتين التي تُمتص عبر الرئة وتسبّب التلف والضرر للجهاز العصبي في الجسم، وأيضاً الغليون، والسيجار، والشيشة، أمّا أكثر وسائل التدخين انتشاراً بين الناس على مستوى العالم هي السجائر بأنواعها المختلفة.[1]
أضرار التدخين
هناك العشرات من أضرار التدخين والتي من الممكن أن تودي بحياة الأشخاص، وما يلي بعض الأضرار الناجمة عن ممارسة عملية التدخين:[2]
- إحداث خلل في عملية امتصاص الكالسيوم في جسم الإنسان.
- الإصابة ببعض أمراض اللثة والأسنان، فقد يفقد المدخنون أسنانهم.
- شيخوخة الفم.
- السكتة القلبية والجلطة الدماغية.
- تلف في الجهاز التنفسي.
- الإصابة بمرض السرطان، كسرطان الرئة.
- تشمّع الأذن، والربو.
- فقدان الإحساس بحاستي الشم والتذوّق بنفس الكفاءة قبل البدء في التدخين.
- يسبّب فقدان الشهية عند بعض الناس.
- يسبّب العديد من المشاكل للنساء والحوامل ، ومنها ما يلي:
- يوثّر التدخين بشكل كبير على كبار السن أيضاً، حيث يسبّب الإصابة بامراض السرطان؛ كسرطان الفم، والرئة، والمريء، والمعدة، وكذلك يسبّب أمراض تصلّب الشرايين، والجلطات، والسكتات القلبية، والتدرّن الرئوي، وأمراض الجهاز التنفسي كالتهاب القصبات الهوائية، والربو، والسل، وانتفاخ الرئة، كما يسبّب القلق، والتوتّر، والعصبية، والإرهاق العام في الجسد.
- الإصابة بمرض القلب والسرطان، وسرطان الثدي بالتحديد.
- تعريض الحامل لخطر الإجهاض، ومشاكل تابعة للحمل كالنزف، وانزلاق المشيمة، والولادة المبكرة، وتسمم الحمل.
- يقلّل وزن الجنين.
- مشاكل البشرة كظهور التجاعيد، وغياب نظارة البشرة.
- زيادة خطر تعرّض الجسم لهشاشة العظام.
- عدم انتظام في مواعيد الدورة الشهرية.
- ضعف في الخصوبة.
تأثير التدخين على وزن الجسم
يوثّر التدخين على وزن جسم الإنسان؛ حيث يساعد على تقليل والمحافظة على رشاقة الجسم، ويرفض العديد من الناس الإقلاع عن عملية التدخين حتى لا يتعرّضون للسمنة وزيادة الوزن، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين زاد وزنهم حوالي 2-5 كيلوغرامات.
يعود سبب زيادة الوزن بعد الإقلاع عن عملية التدخين أن السجائر تتكوّن من مواد تساعد على تنشيط عملية حرق الدهون داخل الجسم، وعند ترك عادة التدخين يفقد الجسم قدرته على حرق الدهون بنفس الكفاءة السابقة ولكن الفرق في نسبة حرق الدهون تعتبر قليلة جداً وتعتمد على قابلية الجسم للزيادة في الوزن من عدمها، فتعتبر هذه النسبة متفاوتةً وتختلف من شخص إلى آخر، ولا يجب اتّباع عادة التدخين بحجّة إنقاص الوزن.[3]
المراجع
- ↑ "Smoking", www.britannica.com، 13-9-2018. Edited.
- ↑ "smoking hazards", www.healthline.com، 13-9-2018. Edited.
- ↑ "Effect of smoking on body weight", www.ncbi.nlm.nih.gov، 13-9-2018. Edited.