يتكون الدخان من مادة التبغ التي تُعتبر مادةً خطيرةً على الرئتين والجسم بأكمله، حيث يُسبب التدخين حدوث مضاعفات عديدة للجسم، فضلاً عن إضعاف أنظمة الجسم على المدى الطويل، كما يمتلك التدخين العديد من التأثيرات الجسدية الفورية، وحتّى التأثيرات الجسدية طويلة الأمد،[1] ومن أشهر هذه التأثيرات السلبية ما يأتي:
يحتوي التبغ على مادة النيكوتين التي تصل الدماغ وتُسبّب الشعور بالنشاط لفترة، ومع تلاشي هذا التأثير يزيد شعور المدخن بالتعب والتوق الشديد لها، وبالتالي ستصبح عادةً يصعب التخلي عنها، لأنّ انسحاب النيكوتين من الجسم يُضعف الأداء المعرفي للمدخن، ويزيد من الشعور بالقلق، والغضب، والاكتئاب.[1]
يُسبّب التدخين العديد من المشاكل لجهاز المناعة، مثل: زيادة القابلية للإصابة بعدوى الالتهاب الرئوي والإنفلونزا، بالإضافة إلى الإصابة بأمراض أشد، وتقليل مستويات مضادات الأكسدة الوقائية في الدم مثل فيتامين ج.[2]
يُسبّب التدخين حدوث آثار سلبية على الجهاز العضلي الهيكلي، ومن هذه الآثار: شدّ بعض العضلات، وانخفاض كثافة العظام.[2]
يُؤثر التدخين على الجهاز التنفسي في عدّة أمور، ومنها ما يأتي:[2]
يُسبّب التدخين أضراراً بالغةً في نظام القلب والأوعية الدموية، وذلك بسبب تراكم الترسبات في الدم، حيث تلتصق في جدران الشرايين ممّا يُسبّب تصلب الشرايين ويزيد خطر التجلط، كما يُسبّب تضيق الشرايين صعوبة تدفق الدم، وبالتالي زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.[3]
يُسبّب التدخين تقليل كمية الأكسجين التي تصل إلى الجلد، وبالتالي زيادة سرعة شيخوخة الجلد وتحوله إلى اللون الرمادي، كما يزيد ظهور تجاعيد الوجه خاصةً حول العينين والفم.[3]
يُعتبر التدخين المسبب الرئيسي لحوالي 30% من مجموع وفيات السرطان في الولايات المتحدة، ويُعدّ سرطان الرئة هو الأكثر انتشاراً بين المدخنين، حيث يحتوي التبغ على حوالي 7000 مادة كيميائية، تُعتبر 70 من هذه المواد مرتبطةً بالسرطان، ومن أنواع السرطانات التي يُمكن الإصابة بها بسبب التدخين: سرطان الحنجرة، والبلعوم، والمريء، والبنكرياس، وعنق الرحم، والقولون، وغيرها.[3]