-

هل الكحة تؤثر على الحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكحة

الكحة، أو السعال، من أكثر الأعراض المرافقة لأمراض البرد التي تُصيب الجهاز التنفسي، حيث تُصيب جميع الفئات والأعمار من الأشخاص، بغض النظر عن الجنس أو العمر، لكنّ تأثيرها يكون أقوى على المرأة الحامل، لانّ جهاز المناعة لديها ضعيف. تُصاب الحامل بالكحة مرّةً واحدةً أو مرّتين خلال فترة حملها، وهي لا تخلو من التأثيرات السلبيّة عليها وعلى الجنين، لذلك يجب مراجعة الطبيب فوراً.

تأثير الكحة على الحامل

الكحة إذا كانت خفيفة لا تؤثّر على الحمل، لكن إن كانت شديدة ومزمنة فإنّها تسبب الضرر للجنين، وذلك لأنّ الكحة تزيد الضغط داخل بطن الحامل، ممّا يزيد احتماليّة الإصابة بالإجهاض، أو التسبب بالولادة المبكّرة، أو حدوث نزول السائل الأمينوسي المحيط بالجنين.

يجب عدم إهمال الكحة وإيجاد علاج مناسب لها، لا يضرّ الحامل أو الجنين، أمّا الكحة البسيطة فبالإمكان اللجوء للعلاجات التقليديّة للتخلّص منها مثل منقوع النعناع، ومنقوع البابونج، وتحلية المنقوع بعسل النحل الطبيعي.

طرق للحامل للوقاية من الأمراض

  • تناول الطعام الصحّي الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، لأنّه يقوّي جهاز المناعة، خصوصاً الخضروات والفواكه.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة الخاصّة بالحامل؛ لأنّها ترفع من مناعة الجسم.
  • غسل اليدين باستمرار، والحفاظ على النظافة الشخصيّة لتقليل فرصة انتقال الأمراض من البيئة المحيطة لداخل الجسم.
  • الابتعاد قدر الإمكان عن الأشخاص المرضى والمصابين بالرشح والزكام، وتجنب الازدحامات والأماكن المكتظة، لتقليل فرصة انتقال عدوى الأمراض لجسم الحامل.
  • أخذ قسط كافٍ من النوم والراحة والاسترخاء.
  • استنشاق البخار المحتوي على الزيوت العطرية مثل زيت البابونج، وزيت شجرة الشاي للتخفيف من احتقان الأنف والحلق.
  • تجنّب التعرّض للجهد العصبي والتوتر والضغط النفسي.
  • في حال الإصابة بالمرض، مثل الكحة والسعال، يجب استشارة الطبيب فوراً، وأخذ أقل قدر ممكن من الأدوية والعقاقير، حتى لا يسبب الدواء أيّة تأثيرات على الجنين، ومن الأدوية المسموحة في فترة الحمل الأسبرين، ومزيلات الاحتقان المختلفة، أمّا مضادات الهيستامين: البخاخات الأنفيّة، والأسيتامينوفين، وأقراص فيتامين ج الدوائية، والزنك، والعقاقير العشبيّة، فيفضل التغاضي عن تناولها وتجنّبها، وتجنّب الأدوية المحتوية على الكحول والكافيين، لتأثيرها في نمو الجنين، كما يجب تجنّب الأيبوبروفين، ومسكنات الألم مثل الكودين، والمورفين، لأنّها مستخرجة من الأفيون.
  • تناول عصير دافئ من الماء الممزوج بالعسل والليمون.
  • الغرغرة بالماء والملح لإزالة التهاب الحلق واحتقانه.
  • تجنّب عقار "التيتراسكلين"، لتسببه بحدوث تشوهات في الجنين، حيث يسبب نمو أسنان صفراء للطفل إذا تم تناوله في شهور الحمل الأخيرة.