تعدّ السلحفاة من الزواحف ذوات الدم البارد، ومن الحيوانات التي يأنس الإنسان لوجودها، ويقوم بتربيتها في المنزل باعتبارها من الحيوانات الأليفة، وتغطي جسمها صدفة تتكوّن من ستين عظمةً هي التي تشكل العمود الفقريّ بالنسبة لها، والتي يطلق عليها (الدرقة) التي تتكون من مجموعة من الأشكال الهندسيّة التي يمكن من خلال عدّها تحديد عمرها، وظيفتها حماية جسدها من المؤثرات الخارجيّة، والأعداء.
الغذاء الأساسيّ للسلحفاة البحرية، هو الكائنات البحرية الصغيرة؛ كقنديل البحر، والرخويات، وبعض أنواع السرطان، والطحالب، ويقوم بعضها بتناول أكياس النايلون الطافية على سطح الماء؛ لتوقعها بأنه أحد قناديل البحر مما يجعل حياتها عرضة للخطر، والسلاحف البحريّة من الأطعمة المفضلة لدى الناس في بعض المناطق، كالصين؛ حيث تدخل في إعداد أطباق حساء السلاحف المحبب لديهم. أما السلاحف البريّة؛ فتتغذى على الخضار، وبعض أنواع الحشائش، والنباتات.
تعيش السلاحف بشكلٍ فرديّ، لكنها تجتمع في موسم التزاوج، ويبلغ سن النضوج الجنسيّ لديها من 5-20 سنة، ويتصف النوعان البريّ والبحريّ بتكاثرهم عن طريق وضعهم للبيوض وطمرها تحت التراب؛ بحيث تقوم بوضع بيوضها بعد مضي من شهر ونصف إلى شهرين من تزاوجها، وتضع السلحفاة بين 1- 200 بيضة حسب نوعها..