-

هل نقص فيتامين د يؤخر الحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين د

يعتبر فيتامين د من الفيتامينات غير الغذائيّة التي يحصل عليها الإنسان من خلال التعرض لأشعة الشمس اليوميّة في فترة الصباح، وذلك من شروق الشمس حتى الساعة العاشرة صباحاً، كما أنّ هناك الكثير من الأطعمة التي يمكن من خلالها تزويد الجسم بفيتامين د، وهي الأسماك النباتيّة، والحليب، وبياض البيض، والمكسرات، والزبدة، وغيرها الكثير، وهناك الكثير من الفوائد لفيتامين د، فهو يحافظ على مستوى ضغط الدم، ويبني ويقوي العظام، ويمتص الكالسيوم، وغيرها الكثير.

نقص فيتامين د

يجب أن يمتص الجسم في اليوم ما يقارب 1000 وحدة من فيتامين د، حيث إنّ نقصه قد يؤثر في الجسم بصورة سلبية، وقد يلحق به الضرر إلى حد كبير، وهناك الكثير من الأشكال المتنوعة للفيتامين، وهي D2، D3 وغيرها الكثير، وسنذكر في هذا المقال علاقة نقص فيتامين د في تأخر الحمل.

علاقة نقص فيتامين د بتأخر الحمل

هناك الكثير من الدراسات العلميّة التي أكدت أنّ هذا نقص فيتامين د يؤخر الإنجاب، ويؤدي إلى الإجهاض بشكل متكرر، ويعود السبب وراء ذلك إلى أنّ نقص فيتامين د يسبب تكيّس المبايض، والذي يُحدث عدم انتظام دورة الإباضة، فالمرأة تحتاج إلى ما يقارب 100 غرام باليوم من فيتامين د، ومن الأفضل استشارة الطبيب في ذلك، كما أنّ نقص فيتامين د عند الرجال يضعف الحيونات المنويّة، وبالتالي تكون فرصة الإنجاب قليلة.

أهمية فيتامين د بشكل عام

إنّ فيتامين د من الفيتامينات المهمة للجسم، حيث إنّه يعدّل ويصلح الخلايا والأنسجة التالفة في جسم الإنسان، كما أنّه يساعد على عمليّة امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، وبالتالي يحافظ على صحة الأسنان والعظام، ويحارب هشاشة العظام، والكساح، ولين العظام، وضعف العضلات، بالإضافة إلى أنّه يعدّل المزاج، ويقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويجدد الأنسجة، ويقلّل ضغط الدم الذي يضغط على جدران الأوعية الدمويّة التي تسبب أمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغيّة.

يسرع فيتامين د عمليّة حرق الدهون، ويساعد على خسارة الوزن بنسبة كبيرة، حيث يحرق نسبة عالية من السعرات الحراريّة في الجسم، ويساعد على علاج أنواع مختلفة من السرطانات، مثل سرطان البروستاتات الذي يهدد الخصوبة لدى الرجال، كما أنه يحافظ على المستوى العقلي والصحة العقلية، كما يقلّل خطر الإصابة بالزهايمر والخرف.