ينبغي قبل البدء بأيّ مشروع كتابة خطة عمل بسيطة، إذ إنّ السبب وراء نجاح المشاريع الصغيرة هو تبسيط الأمور وتقليل التكاليف، سواء التكاليف المتعلّقة بالمال أم المتعلّقة بالوقت، ومحاولة الحصول على تمويل جهة معينة داعمة، مع الحرص على أن تكون الخطة شاملة لرؤية المشروع، بحيث توضّح النتائج المرجوّة، والغاية التي تبيّن أسباب عمل المشروع، وتحديد الأهداف، والاستراتيجيات المُراد اتباعها، بالإضافة إلى خطة تنفيذيّة بسيطة تبيّن المهام وكيفية القيام بها.[1]
ينبغي على الشخص الاهتمام بتقليل التكاليف قدر الإمكان في البداية، ومعرفة حجم المال الذي يمكن أن يصرفه شهرياً لإبقاء المشروع مستمراً إلى حين البدء في جني أرباح فعليّة.[1]
يجب الإلمام بالقوانين المعمول بها في منطقة عمل المشروع، حيث تختلف القوانين، والإجراءات، والأوراق الرسمية من دولة لأخرى، لذا من الممكن استشارة محامٍ، أو خبير ضرائب لضمان نجاح الأهداف سواء طويلة أو قصيرة الأمد.[1]
يجب على الشخص تجنّب استخدام الحساب الشخصيّ للأموال التجاريّة، تجنّباً لحدوث مشاكل ماديّة وضريبيّة، هذا إلى جانب ضرورة حجز موقع إلكتروني عن طريق تأمين عنوان URL، والذي يمكن الحصول عليه من أيّ موقع للنطاق مقابل مبلغ ماديّ بسيط، ثمّ ربط هذا النطاق بمتجر تسوّق على الإنترنت عبر أحد المتاجر الإلكترونية، مقابل مبلغ نقديّ بسيط شهرياً.[1]
يُمكن للشخص استثمار معرفته بالمنطقة في حال تواجد عدد كبير من السياح في المنطقة التي يعيش فيها، من خلال البدء بمشروع رحلات محلية للسياح، وتجهيز مركبة نظيفة ومميزة، واتباع أساليب وسلوكيات معينة لجذب السياح، ومن الممكن توسيع دائرة العمل في هذا المشروع بعمل اتّفاقيات مع شركات سياحة خارجيّة.[2]
ليس هناك حاجة لشراء شاحنة نقل للبدء بهذا المشروع، إذ يُمكن الاعتماد على استئجار الشاحنة في أوقات العمل، والاتّصاف بدقة المواعيد، وتأمين المواد المنقولة، وضمان عدم تعرّضها للأضرار، وبناء اسم مميز، وتقديم خدمة جيدة للزبائن.[3]