-

تنزيل الضغط

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تعديل نمط الحياة

يلعبُ نمط الحياة دوراً مهماً في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension)، حيث إنّ اتباع نمط حياة صحيّ يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع، وهناك العديد من التعديلات التي يمكن بإجرائها خفض ضغط الدم، نذكر منها ما يأتي:[1]

  • تخفيف الوزن: حيث يتناسب ارتفاع ضغط الدم تناسباً طردياً مع وزن الشخص.
  • متابعة ضغط الدم بانتظام: حيث تساعد المتابعة المنتظمة لضغط الدم على التأكد من أنّ تعديلات نمط الحياة المُتبعة فعّالة.
  • تعديلات أخرى: منها: ممارسة التمارين الرياضية، والإقلاع عن التدخين، والتخفيف من الضغوط النفسية، واتباع نظام غذائي صحي، والتقليل من الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم.

العلاجات الطبيعية

في حال التفكير بالعلاج بالأعشاب، يُفضل استشارة الطبيب لئلا تتعارض الأعشاب مع الأدوية والعلاجات الموصوفة من قبله، إضافةً إلى أنّ بعض الأعشاب قد تتسبب ببعض الأعراض الجانبية، ويُعتبر الريحان، والقرفة، وحب الهال، وبذور الكتان، والزعرور، والزنجبيل من أبرز الأعشاب المستخدمة في خفض ضغط الدم.[2]

العلاج الدوائي

يمكن تقسيم العلاج الدوائي إلى عدّة مجموعات، ومن أبرز هذه المجموعات ما يأتي:[3]

  • مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: (بالإنجليزية: Angiotensin-converting-enzyme inhibitor) يثبط هذا العلاج نشاط هرمون الأنجيوتنسين II الذي يضيق الأوعية الدموية مما يسبب ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يساعد على خفض ضغط الدم.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم: (بالإنجليزية: Calcium channel blockers) يعتمد مبدأ هذا العلاج على خفض نسبة الكالسيوم في الأوعية الدموية، مما يجعل عضلات الأوعية الملساء في حالة ارتخاء، وهذا يساعد على اتساع الشرايين مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
  • مدرات البول: (بالإنجليزية: Diuretics) غالباً ما تُعتبر مدرات البول الخيار الأول في علاج ضغط الدم المرتفع، حيث تُنشط عمل الكلى لمساعدة الجسم على التخلص من الصوديوم والماء، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
  • حاصرات مستقبلات بيتا: (بالإنجليزية: Beta-blockers) عادة ما يُستخدم هذا العلاج بعد عدم نجاح العلاجات الأخرى، حيث إنّ له آثاراً جانبية أكثر من غيره، ويعتمد مبدأ عمل هذه الأدوية على تقليل سرعة وقوة انقباض عضلات القلب، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
  • مثبطات الرينين: (بالإنجليزية: Renin inhibitors) يمنع هذا العلاج من إنتاج إنزيم الرينين (بالإنجليزية: Renin)، حيث يشارك الرينين في إنتاج هرمون الأنجيوتنسين II الذي يتسبب بتضيق الأوعية الدموية وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.

المراجع

  1. ↑ By Mayo Clinic Staff (Jan. 09, 2019), "10 ways to control high blood pressure without medication"، www.mayoclinic.org, Retrieved January 29, 2019 . Edited.
  2. ↑ "10 Herbs That May Help Lower High Blood Pressure", www.healthline.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
  3. ↑ Tue 28 Nov 2017 (Carissa Stephens, RN, CCRN, CPN), "What's to know about high blood pressure?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 29, 2019 . Edited.