-

خصائص الماء الصالح للشرب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

خصائص الماء الصالح للشُرب

توجد العديد من الخصائص التي لا بد من توافرها في الماء حتى يمكن القول عنه بأنه ماء صالح للشُرب، وسنتعرف فيما يلي إلى أبرز هذه الخصائص وأهمها:[1]

  • خُلو الماء الصالح للشرب من الكائنات الحية الدقيقة والبكتيريا والجرائيم والفِطريات وغيرها من الكائنات التي لا يمكن رُؤيتها بالعين المُجردة.
  • لا يوجد في الماء النقي أية مواد صلبة أو مواد عالقة به.
  • أنه ماء نقي أي لا يوجد به أي طعم ولا يشوبه أي لون ولا تتخلله أية رائحة.
  • أن تكون درجة حُموضته وقلويته مُناسبة، فلا يكون الماء صالحاً إذا كان ما يُعرف بالأس الهيدروجيني فيه يزيد عمّا نِسبته 9.2 ملجم/لتر، فالحد المناسب للحموضة فيه هي ما بين الدرجات 7 إلى 8.5 ملجم/لتر.

أهمية الماء لجسم للإنسان

يُعتبر الماء من ضروريات الحياة بالنسبة للإنسان فهي يُشكل ما نسبته 65 بالمئة من وزن الجِسم، ويُوجد للماء فوائد كبيرة جداً على جسم الإنسان، ومن هذه الفوائد ما يلي:[2]

  • يقوم الماء بدور كبير في عملية تنظيم درجة حرارة الجسم، وذلك حسب ما يتلقاه الجسم من أطعمة ومشروبات باردة أو ساخنة وبالإضافة إلى تنظيم فقد الحرارة من خلال العرق.
  • يعمل الماء كوسيط جيد للتفاعلات التي تحدث في الجسم وبمختلف أنواعها سواء الكيميائية منها أو الحيوية.
  • يُسهل عملية إمتصاص المعادن داخل الأمعاء وذلك من خلال العمل على إذابتها.
  • للماء دور كبير في الحفاظ على توازن جسم الإنسان من خلال ضبط ما يُعرف بالضغط الإسموزي.
  • يلعب الماء دور الوسيط الذي يحمل الكثير من المواد الضارة إلى خارج جسم الإنسان عن طريق البَوّل أو العَرق أو غيرها من طُرق التخلص من هذه المواد.

تلوث الماء

يتسبب دخول المواد السامة إلى الموارد المائية المُختلفة كالبُحيرات والأنهار وغيرها إلى حدوث تلوث للمياه، وقد تؤثر هذه السموم أيضاً في مخزون المياه الجوفية، وتُعتبر مياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية وبقايا الممارسات الزراعية البشرية الخاطئة من الأسباب غير المباشرة على تلوث المياه الجوفيه.[3]

المراجع

  1. ↑ ضياء عبد المحسن محمد، دراسة في نظم المعلومات الجغرافية GIS، صفحة 157. بتصرّف.
  2. ↑ مصطفي كمال مصطفي، الأطعمة و التغذية، صفحة 40. بتصرّف.
  3. ↑ "Water Pollution", panda, Retrieved 29-9-2018. Edited.