مشروبات تساعد على إنقاص الوزن
الشاي الأخضر
بيّنت العديد من الدراسات فعاليّة الشاي الأخضر في فقدان الوزن من خلال فقدان الدهون، وفي دراسات أجريت حول تأثير الشاي الأخضر على الوزن بيّنت أنّ الأشخاص الذين شربوا الشاي الأخضر عالي التركيز لمدّة اثني عشر أسبوعاً خسروا من 0.2 إلى 3.5 كيلو غرام، وكانوا أكثر من الأشخاص الذين لم يشربوا الشاي الأخضر، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفائدة ترتبط بما يحتويه الشاي الأخضر من كميات كبيرة من الكاتيكين ومضادات الأكسدة التي قد تزيد من حرق الدهون وتُعزّز عملية الأيض، كما أنّ الشاي الأخضر يحتوي على العديد من المغذّيات المفيدة للجسم.[1]
الماء
تُشير العديد من الدراسات إلى أنّ الماء يساعد على فقدان الوزن، فالماء هو عنصر مهمّ في إنجاح العديد من مهام الجسم، ومنها عمليتي الهضم والتمثيل الغذائي اللتان لهما دور أساسي في وزن الجسم، كما أنّ الإكثار من شرب الماء يجعل المعدة ممتلئة ممّا يُقلّل من الشعور بالجوع، ويُقلّل من تناول الطعام، كما أنّه يساعد على إزالة السموم والنفايات من الجسم عبر البول والبراز، ويمنع تكتل الفضلات في الأمعاء.[2]
يُساعد شرب الماء البارد على إجبار الجسم على إنفاق المزيد من السعرات الحرارية لتسخينه، ولذلك يُنصح بشرب ما يعادل 2700 مل من الماء للنساء البالغات، و3700 مل للرجال البالغين، مع مراعاة العوامل التي تؤثر على هذه النسب المقترحة، مثل: مستوى النشاط اليومي، ودرجة حرارة الجو، والحالة الصحية، ووزن الجسم وغيرها من العوامل.[2]
شاي الزنجبيل
يعمل شرب شاي الزنجبيل دون إضافات على إنقاص الوزن قليلاً للأشخاص البدناء، بالإضافة إلى علاج العديد من المشاكل، مثل: الغثيان، والآم المفاصل، وآلام الدورة الشهرية،[3] وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ شاي الزنجبيل يُقلّل الشهية، ويزيد من حرق السعرات الحرارية، ووجدت دراسة أخرى أجريت على عشرة رجال يعانون من زيادة الوزن يشربون غرامين من مسحوق الزنجبيل المذاب بالماء خلال وجبة الفطار، بأنّهم يشعرون بالامتلاء بشكلٍ أسرع، وقلّت نسبة شعورهم بالجوع مقارنةً مع الأيام التي لم يتناولوا فيها الزنجبيل.[1]
المراجع
- ^ أ ب Jillian Kubala (16-7-2018), "The 8 Best Weight Loss Drinks"، www.healthline.com, Retrieved 23-9-2018. Edited.
- ^ أ ب Jennifer Huizen (28-6-2018), "Can water help you lose weight?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-9-2018. Edited.
- ↑ "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 23-9-2018. Edited.