صفات الله تعالى الواجبة
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
صفات الله عز وجل
هناك أسماء كثيرة لله عز وجل منها ما نزلت في آيات كتابه الكريم، ومنها ما ذكرها الرسل عليهم السلام، وتوجد أيضاً العديد من الصفات لله سبحانه وتعالى وتوضّح هذه الصفات كمال الله تعالى وكمال صفاته. هناك فرق بين الأسماء والصفات الخاصّة بالله تعالى؛ فالأسماء تدلّ على كمال صفات الله عز وجل، أمّا الصفات فتدل على كمال صفات الذات الإلهية وليست كالأسماء تدل على ذات الله عز وجل، ولذلك فإنّ الصفات تعد أشمل من الأسماء الحسنى، وبالتالي يمكن اعتبار جميع أسماء الحسنى من صفات الله تعالى، والعكس غير جائز فلا تعتبر الصفات من أسماء الله تعالى.
صفات الله تعالى الواجبة
هناك ثلاثة عشر صفة واجبة لله عز وجل، وهي ما يلي:
- الوجود: وتعد هذه الصفة أساس الإيمان في قلب المسلم، وجوهر العقيدة الإسلامية، فيجب الإيمان بالله تعالى كما يجب الثقة والإيمان واليقين بوجوده، والاعتقاد بأن الله عز وجل موجود منذ الأزل وللأبد.
- القدم: وتعني هذه الصفة بأنه عز وجل موجود منذ الأزل، وأنه لا يوجد وقت محدد وبداية لله تعالى؛ فلا توجد بداية لوجوده كما لا توجد نهاية؛ فهو بادىء الخلق وخاتمه.
- البقاء: وتعني هذه الصّفة أنّ الله عز وجل لا توجد له نهاية كما لا توجد له بداية، ويَستحيل أن ينتهي فهو باقٍ للأبد.
- الوحدانية: وتعني أن الله عز وجل لا يوجد له مشابه وثانٍ.
- القيام بنفسه تعالى: أي أن الله تعالى مستغني عن جميع المخلوقات والاشياء، ولا يحتاج لشيءٍ أبداً.
- مخالفته للحوادث: فالله سبحانه وتعالى ليس مشابه لأحد من المخلوقات.
- الحياة: فالحياة تعد من الصفات الأزلية الأبدية لله تعالى، وليست مشابهة لحياة المخلوقات الأخرى المرتبطة بروح ولحم ودم.
- القدرة: وهي من الصفات الأزلية الثابتة لذات الله عز وجل، أي إنّ الله تعالى قادر على إيجاد الأشياء من العدم وإعدامها.
- الإرادة: وهي من الصفات القديمة القائمة بذاته عز وجل، والثابتة لذات الله تعالى.
- العلم: وهي من الصفات الأزلية الثابتة لله عز وجل، واختصاصه بالعلم؛ فهو العالم بكل شيء.
- السمع: وهي من الصفات القديمة القائمة بذاته عز وجل، وخاصّة بالمسموعات.
- البصر: وهي أحد الصفات الأزلية الأبدية وتعني الرؤية، وتختص بالمبصرات؛ فالله عز وجل يرى الحوادث المختلفة بالرؤية الأزلية وليس البصر.
- الكلام: وهي من الصفات الأزلية الأبدية، ولا تتشابه بكلام المخلوقات، وتوضّح هذه الصفة بالقرآن والكتب السماوية الأخرى.