مدة حمل القطط الشيرازي
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
القطط الشيرازي
هي قطط تتميّز بشعرها الطويل وهذا ما يسهّل على الكثيرين تمييزها عن القطط الأخرى،، وكانت البداية الأولى لظهورها في القرن السادس عشر للميلاد في القارّة الأوروبيّة، ومنها انتقلت إلى إيران خلال ما يعرف بعمليّات التهريب، وتتميّز أيضاً بعظام جسمها السميكة، وجسمها الجميل والمتناسق، حيث إنّ له انحناءات وخطوط مميّزة وجميلة، ورأسها مستدير وعريض، أمّا أنفها فهو أفطس، وعيونها واسعة وجميلة.
مدّة حمل القطط الشيرازي
بدايةً تتراوح فترة الحمل عند قطط الشيرازي بشكلٍ عام ما بين اثنين وستين إلى خمسة وستين يوماً، وتختلف هذه الفترة أيضاً من قطة إلى أخرى، وفيما يتعلّق بالحمل والولادة عندها فتكون بالشكل التالي.
أعراض الحمل
- الميل للنوم لساعاتٍ طويلة.
- تقيّؤ البعض منها.
- تغيّر شكل العيون، بحيث تصبح مكحّلة وملفتة للانتباه لشدّة جمالها.
- فقدان الشهيّة وعدم القدرة على تناول الطعام، ثمّ النهم في تناوله بعد فترة قصيرة جداً.
- عدم طلب الزوج أبداً.
أعراض الولادة
- الحركة وعدم القدرة على الثبات في مكانٍ واحد.
- المواء الكثير والمتكرّر.
- تظهر وكأنها تعاني من مغصٍ شديد.
- تنظيف النفس باستمرار.
حدوث الولادة
- الجلوس في مكان معيّن، وهنا يفضّل أن يقوم الشخص المسؤول عن تربيتها بالمسح على ظهرها، ومحاولة التحدّث مهعا بصوتٍ هابط وودود.
- النوم على جانب معيّن من الجسم، والبدء بالولادة، وتسمّى هنا الحزق وهو الطلق.
- محاولة الخروج من مكانها، وهنا يجب إعادتها إليه.
- خروج الصغار تدريجياً من القطة بداخل كيس شفاف، من المفروض أن ينتفح من تلقاء نفسه، حتّى تستطيع الصغار التنفس، وإذا لم ينفتح يمكن للشخص الموجود أن يفعل ذلك، بشرط بهدوء ولطف حتّى لا يجرح أو يؤذي الصغار داخله.
- صراخ الصغار بعد ثوانٍ من خروجهم، وبدأ الأم في لعقهم من أجل تجفيفهم وتنشيط الدورة الدمويّة في أجسادهم.
العناية بالقطط بعد الولادة
- عدم محاولة إزعاجها أبداً، ووضعها في غرفة منفردة بعيدة عن القطط الأخرى لا سيّما الشرسة منها، وإغلاق الباب عليها، من أجل الحفاظ عليها دافئةً، ولا يُنصح بإدخال أحد لمشاهدتها أو ملاعبة صغارها.
- وضع إناء من الطعام وآخر من الماء إلى جانبها، إضافةً لطبق خاصّ مليء بالتربة الناعمة لتستطيع القيام بعملية الإخراج.
- تغيير الفراش الذي ولدت عليه القطة، ووضع آخر قطني نظيف بدلاً منه، ويجب تغييره كلّ يومين، من أجل حماية الصغار من البرد، وملاحظة وجود أيّة إفرازات أو دماء تدلّ على وجود مشكلة ما.