-

مدة التعرض للشمس للحصول على فيتامين د

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين د

فيتامين د هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، وأطلق عليه البعض اسم فيتامين الشمس لأنّ الجسم يصنعه ذاتياً عند تعرضه لأشعة الشمس، ويعتبر هذا الفيتامين ضروريّاً ومهماً للجسم ولنموه، ويمكن الحصول عليه من مصادر أخرى متعددة غير الجسم، وسنتعرف في هذا المقال على كيفيّة الاستفادة من الشمس في إنتاجه.

مدة التعرض للشمس للحصول على فيتامين د

عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة يصنّع الجسم فيتامين د بشكل مباشر، ويحصل على ما يحتاجه من فيتامين د بشكل طبيعي، فيأخذ الكمية المناسبة منه، ويتخلص من الكميّة التي تزيد عن حاجته بشكل طبيعي، ولا توجد هناك مدة محددة للتعرض لأشعة الشمس للحصول على هذا الفيتامين؛ لأنّ هناك عوامل تختلف من شخص لآخر تحدد الكمية المطلوبة التي يحتاجها الجسم منه، وهذه العوامل هي:

  • لون البشرة: إنّ أصحاب البشرة الفاتحة لديهم حساسية أعلى لأشعة الشمس من أصحاب البشرة الغامقة، فتكون فترة تعرضهم لأشعة الشمس أقل منهم، فقد يحتاج أصحاب البشرة الفاتحة إلى فترة بين 10-15 دقيقة من التعرض المباشر لأشعة الشمس، فيما يحتاج أصحاب البشرة الداكنة إلى نصف ساعة تقريباً.
  • وقت التعرض للشمس: في فصل الصيف تكون الشمس قوية في أي وقت من النهار فيمكن التعرض خلال الفترة التي تكون فيها أشعة الشمس غير مؤذية وهي الفترة بين الساعة الحادية عشر صباحاً والرابعة عصراً، أما في فصل الشتاء فيصعب الحصول على هذا الفيتامين من أشعة الشمس لعدم سطوعها بشكل قوي، فيمكن الإستعانة بالأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، أو الإستعانة بالمكملات الدوائيّة من الصيدليات.
  • منطقة الجسم المعرضة لأشعة الشمس: حيث إنّ كلما زادت المنطقة المعرضة لأشعة الشمس كانت مدة تصنيع فيتامين د وحصول الجسم عليه أسرع.

فوائد فيتامين د

  • بناء عظام الجسم، حيث إنّ نقصه يسبب الكساح عند الأطفال، بالإضافة إلى لين العظام وهشاشته عند الكبار.
  • الحماية من بعض الأمراض مثل أمراض السرطانات كالبروستاتا وسرطان القولون.
  • تقوية مناعة الجسم.
  • تنظيم ضغط الدم وبالتالي الحماية من أمراض القلب.
  • زيادة الوزن.
  • الحفاظ على صحة العقل وتقليل فرص الإصابة بمرض الزهايمر.

مصادر فيتامين د

يعتبر التعرض لأشعة الشمس من المصادر الأساسيّة لفيتامين د، كما يمكن الحصول عليه من أنواع الطعام المختلفة مثل السلمون، والبيض، والمشروم، والحبوب المدعمة، وحليب جوز الهند، والطماطم، والبرتقال، كما يمكن الحصول عليه على شكل مكملات غذائيّة من الصيدليات وتكون إما أقراصاً وإما فواراً.