تعتبر تغذية القطط أمر مهم وضروري للحفاظ على صحتها، لذا يقلق الكثير بشأن أكل الحيوانات الأليفة التجارية، ويفضلون إطعامهم الوجبات الغذائية المعدة في المنزل، ويلجأون إلى النظام الغذائي الخام والمناسب لها بيولوجياً المعروف باسم حمية (BARF) الذي يُعنى بإطعام القطط لحوم العضلات الحيوانية غير المطهية، والعظام، ولحوم الأعضاء، ويتم إعداد الوجبات المثالية بناءً على وصفات مصممة بعناية، وأغلب مالكي القطط يختارون إعداد هذه الوجبات بأنفسهم، مع وجود نماذج تجارية في الأسواق.[1].
يجب على مربي القطط معرفة احتياجاتها الغذائية فهي تحتاج إلى نظام غذائي كاحتياجات الإنسان من البروتين، والفيتامينات، والمعادن، كما ويجب العمل على التنويع في نظامها الغذائي وجعله شاملاً لكافة العناصر الغذائية، ولكن أهم جزء في نظام القطط الغذائي هو البروتين والذي يمكن الحصول عليه من خلال إطعامها الأسماك البيضاء، والدجاج، والديك الرومي، بجانب مقدار من الألياف والفيتاميات.[2]
سمنة القطط من أكثر الأمراض الغذائية شيوعاً بين القطط، ولهذا يجب تجنب إطعام القطط أكثر مما تحتاج؛ لأن سمنتها ترتبط مع الكثير من الأمراض، كمرض السكري، ومرض التهاب المفاصل، وأمراض المسالك البولية والتي تعتبر أكثر ما تصاب به القطط؛ بسبب نقص كمية المياه في طعامهم، وعدم شربهم للمياه بشكل طوعي، لذا يُفضل إطعامهم الأطعمة المعلبة والتي تحتوي على 78% من الماء، على عكس الطعام الجاف الذي يحتوي ما بين 5-10% فقط من الماء، ولمعرفة مقدار الطعام الذي تحتاجه القطط لا بد من طلب المساعدة من طبيب بيطري؛ لأنّه يقدر حاجة القط الغذائية حسب حالة جسمه، مع أن أغلب التوصيات في مجال تغذية القطط تفيد بإعطاء القط من 24-35 سعرة حرارية/ رطل في اليوم الواحد.[3]