أكل حقوق الناس طب 21 الشاملة

أكل حقوق الناس طب 21 الشاملة

أكل حقوق الناس

حذّر الإسلام من أكل حقوق الناس وأكل الحرام بأيّ طريقةٍ ووسيلةٍ كانت؛ لِما له من آثارٍ سلبيةٍ تعود على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا يعدّ سبباً لمنع الدعاء وإجابته وإغلاق باب السماء، وفي الآخرة سببٌ لدخول النار، كما جاء في الحديث الذي روته الصحابية خولة بنت قيس: (سَمِعْتُ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: إنَّ رِجَالاً يَتَخَوَّضُونَ في مَالِ اللَّهِ بغيرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَومَ القِيَامَةِ)،[1] وأنّ أكل الحلال والطيب طريق الأنبياء والمؤمنين الصادقين.[2]

صورٌ من أكل حقوق الناس

لأكل حقوق الناس الكثير من الصور والأشكال، وجاء الإسلام بتحريمها جميعاً، ومنها:[3]

التوبة من أكل أموال الناس

حذّر الإسلام من أخذ أموال الآخرين بغير وجه حقٍ؛ سواءً كان عن طريق السرقة، أو التعدّي، أو غير ذلك، وسواءً كانت أموالاً عامةً أم خاصةً، والواجب على من فعل شيئاً من ذلك أن يردّه إلى صاحبه فوراً قبل يوم القيامة، وألّا يرجع إلى مثل ذلك الفعل.[4]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن خولة بنت قيس الأنصارية، الصفحة أو الرقم: 3118، صحيح.
  2. ↑ يحيى بن موسى الزهراني، "التحذير من أكل المال الحرام"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ أحمد عماري (16/11/2016)، "أكل أموال الناس بالباطل مخاطره وصوره وسبل الوقاية منه "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-3-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "الاستيلاء على أموال الناس بغير حق ظلم لا يجوز"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-3-2019. بتصرّف.