أكل الشوفان النيئ
أكل الشوفان النيئ
تكمن أهمية الشوفان بمحتواه العالي والغنيّ بالألياف القابلة للذوبان، والتي تساهم في تعزيز صحّة القلب، ولذلك يُعدّ تناول الشوفان النيّئ أفضل صحيّاً من تناوله مطبوخاً أو مُصنّعاً، كما أنّه يمتلك مؤشراً غلايسيمياً منخفضاً (بالإنجليزيّة: Low glycemic index)؛ أي أنّه يرفع السكر في الدم ببطءٍ وبشكلٍ تدريجيّ، بينما يمتلك الشوفان المطبوخ مؤشراً غلايسيمياً مرتفعاً، ولذلك يساهم تناوله نيّئاً في الحفاظ على استقرار مستويات السكر والإنسولين في الدم لأطول فترةٍ ممكنة، ويُعدّ ذلك مفيداً لمرضى السكري بشكلٍ خاص.[1]
القيمة الغذائية للشوفان النيئ
يحتوي الشوفان النيّئ على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ويوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الشوفان النيّئ:[2]
الفوائد العامة للشوفان
يُقلّل الشوفان من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، حيث إنّه من الأطعمة الغنيّة بالألياف التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يساهم تناول 10 غراماتٍ من الألياف يومياً في تقليل خطر الإصابة بهذا السرطان بنسبة 10%، كما وُجِد أنّ تناول الحبوب الغنيّة بالألياف، بما فيها الشوفان والخبز كامل الحبوب يساعد على تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويُعطي نفس فعالية الأدوية المُستخدمة لعلاجه، بالإضافة إلى أنّ تناول الشوفان يساهم في الشعور بالشبع لفتراتٍ أطول؛ وذلك بسبب الألياف التي يحتويها، وبذلك فهو يُقلّل من خطر الإصابة بالسُمنة، كما أنّه يساعد على تحفيز حركة الأمعاء، والتخلُّص من الإمساك، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الحبوب الكاملة من شأنها تقليل مؤشر كتلة الجسم، ويحتوي الشوفان على موادّ تمتلك خصائص مُضادّةً للأكسدة، والتي تساعد على تقليل ضغط الدم، إضافةً إلى الخصائص المضادة للالتهاب، وذلك عند وضعه على الجلد.[3]
المراجع
- ↑ DietDoc (28-01-2010), "Cooked vs raw oats"، www.health24.com, Retrieved 20-03-2019. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (25-03-2015), "Oats 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 20-03-2019. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (03-01-2018), "Are oats good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-03-2019. Edited.