أكل حبة البركة يومياً
تقليل الإصابة بالالتهابات
على الرغم من أنّ الالتهابات تنشأ نتيجةً لمكافحة الجسم لأمراضٍ أو إصاباتٍ معيّنة، إلّا أنّ هناك أنواعاً من الالتهابات المُزمنة التي تنشأ نتيجةً لأمراضٍ مُزمنة؛ كالسرطان، والسكري، وأمراض القلب، و يساعد تناول حبّة البركة على التخفيف من أعراض الالتهابات؛ حيث إنّ تناول 1000 مليغرامٍ من زيتها يومياً ولمدّة 8 أسابيعٍ يُخفّف من مؤشرات الالتهاب والإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى حماية الجسم من الالتهابات التي تحدث في الدماغ أو الحبل الشوكي، كما أنّ المادة الفعّالة الموجودة في حبّة البركة المُسمّاة ثيموكينين (بالإنجليزيّة: Thymoquinone) تساعد على تقليل التهابات الخلايا السرطانية في البنكرياس، ولكنّ الدراسات لا زالت قائمةّ لتأكيد هذا الأمر.[1]
تقليل مستويات الكوليسترول وضغط الدم
يمكن لتناول غرامٍ واحدٍ من حبّة البركة المطحونة مرتين يومياً قبل الوجبات ولمدّة 4 أسابيعٍ أن يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (بالإنجليزيّة: LDL) والدهون الثلاثية عند من يُعانون من ارتفاعٍ في مستويات الكوليسترول، ولكن تُفيد بعض الدراسات الأخرى بعكس ذلك، وقد يعود ذلك إلى طبيعة الجسم، بالإضافة إلى أنّه يمكن لتناول مُستخلص حبّة البركة مرتين يومياً ولمدّة 8 أسابيعٍ أن يُفيد في خفض ضغط الدم.[2]
تنظيم مستويات السكر في الدم
تُفيد الدراسات أنّ تناول مطحون حبّة البركة يساعد على تحسين مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري، بالإضافة إلى تحسين مستويات الكوليسترول لديهم، ولذلك يُعدّ تناول غرامين من حبّة البركة يومياً مفيداً لجميع الأشخاص،[3] كما أنّ تناولها يومياً لمدّة ثلاثة أشهر يُقلّل من السكر الصيامي في الدم بشكلٍ ملحوظ، ومعدّل سكر الدم بشكلٍ عام في الجسم، بالإضافة إلى تحسين مقاومة الإنسولين، ممّا يساعد الإنسولين على أداء بوظيفته.[1]
الأعراض الجانبية لحبة البركة
على الرغم من الفوائد المتعددة لحبّة البركة، إلّا أنّ تناول زيتها باستمرارٍ أو بكمياتٍ كبيرةٍ قد يؤدي إلى بعض الأعراض الجانبية، ولذلك يجب على المرضى استشارة الطبيب قبل تناولها؛ حيث إنّ بعض المركبات الموجودة فيها يمكن أن تتداخل مع الأدوية التي يأخذها المريض، كما أنّها لا تُعدّ بديلاً عن الأدوية، أمّا بالنسبة للحامل والمرضع فإنّه من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناولها؛ وذلك للتأكد من سلامتها لهُنّ، كما يمكن لزيت حبّة البركة أن يُسبّب الحساسية لدى بعض الأشخاص، ولذلك يجب استعماله بحذر، وتجنُّب دخوله في العين والأنف والمناطق الحساسة الأخرى، إضافةً إلى أنّه يمكن لشرب زيت حبّة البركة أن يؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضميّ؛ كاضطرابات المعدة، والإمساك، والتقيؤ.[4]
المراجع
- ^ أ ب Rachael Link (15-02-2018), "9 Impressive Health Benefits of Kalonji (Nigella Seeds)"، www.healthline.com, Retrieved 20-03-2019. Edited.
- ↑ "BLACK SEED", www.rxlist.com, Retrieved 20-03-2019. Edited.
- ↑ "BLACK SEED", www.webmd.com, Retrieved 20-03-2019. Edited.
- ↑ Kat Gal (09-11-2018), "Benefits of black seed oil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-03-2019. Edited.