-

أكل مال الحرام بالباطل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أكل مال الحرام

تتعدّد أوجه أكل المال الحرام، ويعظم عند الله عذاب آكل المال الحرام، حتى ذكر سوء مورده في القرآن الكريم، وفيما يأتي تعدادٌ لصور أكل المال الحرام، ومن ثمّ العقوبة التي يواجهها آكل المال المحرّم.[1]

أوجه أكل المال الحرام

فيما يأتي ذكر الأوجه التي حرّم الله -تعالى- كسب المال منها:[1]

  • أكل مال الضعاف من النساء والأطفال، واستحلال ميراثهم.
  • بيع شيئاً من الدين بكتمانه، أو إباحة محرّمٍ، أو إسقاط واجبٍ لأجل شيءٍ من الدنيا.
  • أكل الربا؛ وهو من أعظم وأقبح أكل الأموال المحرّمة في ميزان الله تعالى.
  • أكل الرشوة؛ والارتشاء هو إجبار صاحب حقٍّ لدفع المال مقابل منحه حقّه.
  • الخوض في المال العام دون وجه حقٍّ.
  • لعب القمار، وما يُجنى جرّاءه من مالٍ.
  • البيع والشراء بطرق الغشّ.
  • المتاجرة بالمحرّمات والكسب منها.

عقوبة أكل المال الحرام

تتعدّد العقوبات التي تطال آكل المال الحرام، يُذكر منها:[1][2][3]

  • محق البركة من حياته.
  • جلب غضب الله تعالى.
  • التضييق في الرزق بعمومه في الحياة.
  • أكل الحرام سببٌ من أسباب عذاب القبر.
  • الحرمان من الدعوة المستجابة.
  • دخول النار ووردها في الآخرة.
  • عدم قبول الصدقات من متصدّقها.

أضرار أكل المال الحرام

يعود أكل المال الحرام بالضرر المادي والمعنوي على الإنسان، ومن مضارّه:[4]

  • إفساد القلب، فالعلاقة وطيدةٌ بين ما يدخل الجوف من مطعمٍ وبين صحّة القلب وسلامة اعتقاده، فآكل الحرام يصبح قاسي القلب، قد نُزعت الرحمة منه، فلا يشفق على فقيرٍ ولا يعين محتاجاً.
  • فساد الأعمال الصالحة؛ فأكل المال الحرام يفسد سائر أعمال البرّ التي قدّمها آكل الحرام، فلا تنفعه ولا تُقبل منه.
  • إحساس آكل الحرام بالخزي والعار، فقد نبت بدنه من أموالٍ أُخذت ظلماً واعتداءً على غيره، فيشعر بالخزي من قبح فعله.
  • حرمان الأثر الطيب في النسل، فلا يتعدّى آكل المال الحرام طيب أثره نسله جزاءً من الله -تعالى- له.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "أكلة النار"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-4. بتصرّف.
  2. ↑ "الترهيب الشديد من أكل الحرام"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-4. بتصرّف.
  3. ↑ "تحذير الأنام من عاقبة أكل الحرام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-5. بتصرّف.
  4. ↑ "سلسلة مغبة أكل الحرام (1)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-5. بتصرّف.