أكل الزبادي قبل النوم
محتواه من التربتوفان
يحتوي اللبن على التريبتوفان (بالإنجليزيّة: Tryptophan)؛ وهو حمضٌ أمينيٌّ يساعد الجسم على إنتاج موادّ كيميائية في الدماغ؛ وهي الميلاتونين (بالإنجليزيّة: Melatonin)، والسيروتونين (بالإنجليزيّة: Serotonin)، ممّا يساعد الجسم على الاسترخاء والشعور بالنعاس؛ حيث تُعطي الأطعمة التي تحتوي على التريبتوفان المفعول نفسه، بما فيها الحليب، ولكن يُعدّ اللبن أسهل هضماً، وهو خيارٌ جيدٌ لمن يُعانون من حساسية اللاكتوز، وعند اختيار اللبن لهذا الغرض فإنّه يجب الانتباه لمكوّناته أولاً؛ إذ إنّه من الأفضل تجنُّب الأنواع التي تحتوي السكر؛ لأنّه يرفع مستوياته في الدم، ويؤثر في وظائف التريبتوفان، ويُعدّ الزبادي (بالإنجليزيّة: Plain yogurt) من الخيارات الجيدة لتناوله قبل النوم، ولإضافة الطعم الحلو له يمكن إضافة أحد أنواع الفواكه له، كما يحتوي اللبن على البروبيوتيك؛ وهي بكتيريا مفيدة تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.[1]
محتواه من الكالسيوم
يُعدّ اللبن غنيّاً بالكالسيوم، والذي أفادت الدراسات الحديثة أنّه يساعد على النوم جيداً؛ وذلك لأنّه يدخل في تركيب الميلاتونين، كما يحتوي اللبن على بروتين الكازين (بالإنجليزيّة: Casein) الذي يساعد على تقليل الشعور بالجوع في الصباح التالي، ومن الجدير بالذكر أنّ 170 غراماً من الزبادي خالي الدسم يحتوي على 94 سعرةٍ حرارية، ويمكن إضافة نصف كوبٍ، أو ما يُعادل 74 غراماً من التوت لإضافة 42 سعرةٍ حراريةٍ له، بجانب الطعم الحلو،[2] كما تساعد إضافة بعض الأطعمة الأخرى الغنيّة بالتريبتوفان إلى الزبادي أو الحليب على النوم؛ مثل: المكسرات، والبذور، والموز، والعسل، والبيض.[3]
طعام خفيف لتناوله قبل النوم
يُعدّ اللبن من الأطعمة الخفيفة والصحيّة التي يمكن تناولها قبل النوم أو في أوقات الليل المتأخّرة، وخصوصاً عند الشعور بالجوع، ويمكن تناوله بكميةٍ قليلة، لأنّه يساعد على الشعور بالشبع عند تناوله مع الفواكه؛ مثل: نصف موزة، أو ملعقةٍ كبيرةٍ من الجوز المُقطّع.[4]
أطعمة أخرى يمكن تناولها قبل النوم
بجانب الزبادي قليل الدسم، فهناك أطعمةٌ جيدةٌ لتناولها قبل النوم، وذلك لأنّها تُعدّ قليلة السعرات، أو تساعد على الاسترخاء، ونذكر من هذه الأطعمة ما يأتي:[2]
- الكرز أو عصيره الذي يساعد على النوم بشكلٍ أفضل.
- الموز مع زبدة اللوز غير المُحلّاة؛ حيث إنّه يساعد على رفع مستويات الميلاتونين في الجسم، إضافةً إلى المساعدة على النوم.
- الكيوي، والذي يُعدّ طعاماً خفيفاً وغنيّاً بفيتامين ج، بالإضافة إلى أنّه مصدرٌ طبيعيٌّ للسيروتونين.
- الفستق؛ حيث إنّه يحتوي على مادة الميلاتونين التي تساعد على النوم.
المراجع
- ↑ Martin Reed (24-04-2015), "Could Yogurt Treat Occasional Insomnia?"، www.healthcentral.com, Retrieved 18-03-2019. Edited.
- ^ أ ب Marsha McCulloch (24-06-2018), "The 15 Best Healthy Late-Night Snacks"، www.healthline.com, Retrieved 18-03-2019. Edited.
- ↑ William Blahd (15-06-2017), "Foods That Help or Harm Your Sleep"، www.webmd.com, Retrieved 18-03-2019. Edited.
- ↑ Katie Golde (11-03-2015), "The Best and Worst Foods to Eat Before Bed"، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-03-2019. Edited.