يجب على الأم أن تبذل قصارى جهدها لاتباع نظام غذائي متوازن يتضمن مزيجاً من الأطعمة الصحية، بحيث يشمل النظام الغذائي المتوازن التالي:[1]
يُعد الشوفان مصدراً غنياً للحديد وهو أمر ضروري للأمهات الذين يعانين من فقر الدم بعد الحمل، وقد أظهرت الدراسات أن فقر الدم يمكن أن يسبب انخفاضاً في مستوى إنتاج الحليب، بحيث يمكن لدقيق الشوفان أن يساعد على زيادة عدد خلايا الدم الحمراء، وفي المقابل ، سيؤدي إلى زيادة إنتاج حليب الأم.[2]
يعتبر الثوم من أفضل الأطعمة التي تساهم في زيادة إنتاج الحليب عند الأمهات، كما أنها تساعد في التخفيف عن الأطفال الذين يعانون من المغص، ويمكن للنساء اللاتي يكرهن مذاق الثوم شراء حبوب الثوم التي لا يوجد لها نكهة، ولكن في نفس الوقت تزود الجسم بكافة فوائد الثوم،[2] كما تُظهر بعض الأبحاث أن الثوم، والبصل، والنعناع يجعل طعم حليب الثدي مختلفاً، وقد يؤدي إلى أن يرضع الطفل أكثر.[3]
تعزز الحلبة إفراز هرمون الحليب لدى المرضعات، ولكن لا يوجد دراسة تدعم بشكل واضح تأثير الحلبة في زيادة إنتاج الحليب، ومع هذا فهي تعتبر آمنة الاستهلاك بشكل عام أثناء الرضاعة الطبيعية، ولكن يُفضل بأن تتجنب الأم أكل الحلبة أثناء الحمل، لأنها قد تسبب تقلصات الرحم،[3] ويمكن استهلاك الحلبة عن طريق غليها في الشاي، أو شراء كبسولات الحلبة الجاهزة.[2]