فيروس ايبولا طب 21 الشاملة

فيروس ايبولا طب 21 الشاملة

فيروس إيبولا

يسبب فيروس إيبولا (بالإنجليزية: Ebola virus) مرضاً نادراً ومميتاً، يؤثر في الإنسان والحيوانات مثل القرود، والغوريلا، والشمبانزي، ويحدث هذا المرض بسبب الإصابة بواحد من خمسة أنواع من فيروسات الإيبولا المعروفة، حيث تسبب أربعة من هذه الأنواع المرض لدى البشر، وقد تم اكتشاف فيروس إيبولا لأول مرة في عام 1976 في فاشيتين (بالإنجليزية: Outbreaks) متزامنتين، ظهرت الأولى بمنطقة تعرف بنزارا جنوب السودان، والأخرى في يامبوكو في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد وقعت الفاشية الأخيرة في قرية بالقرب من نهر الإيبولا، والذي يأخذ منه المرض اسمه، ومنذ ذلك الحين والفيروس يصيب الناس من وقت لآخر، مما أدى إلى تفشي المرض في العديد من البلدان الأفريقية، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعتقد بأنّ فيروس الإيبولا ينتقل من خلال الحيوانات، وتُعدّ الخفافيش المصدر الأكثر شيوعاً لنقل الفيروس بين الحيوانات الأخرى والبشر، ومن الجدير بالذكر أنّ أكبر تفشي للفيروس منذ اكتشافه لأول مرة، قد وقع في الفترة ما بين 2014-2016.[1][2]

أعراض مرض فيروس إيبولا

تظهر الأعراض بعد الإصابة بفيروس إيبولا خلال 2-21 يوماً، على الرغم من أنّ معظم الأفراد تظهر لديهم الأعراض خلال 8-10 أيام، ومن هذه الأعراض ما يلي:[3]

طرق انتشار فيروس إيبولا

انتشر فيروس الإيبولا في إفريقيا من خلال العديد من الطرق، منها التعامل مع لحوم حيوانات الأدغال والحيوانات البرية، التي تعتمد على الصيد في الحصول على الغذاء، والاتصال مع الخفافيش المصابة، ومن الجدير بالذكر أنّ فيروس الإيبولا لا ينتشر عبر الهواء، أو الماء، أو من خلال الطعام، ولا يوجد دليل على أنّ البعوض أو الحشرات الأخرى يمكن أن تنقل فيروس الإيبولا، إلا أنّ فيروس الإيبولا ينتشر بين البشر عن طريق الاتصال المباشر بما يلي:[4]

تشخيص الإصابة بفيروس الإيبولا

قد يصعب تمييز الإصابة بفيروس الإيبولا عن غيره من الأمراض المعدية الأخرى، مثل الملاريا، وحمّى التيفوئيد، والتهاب السحايا،[2] ولكن يمكن تشخيص الإصابة بفيروس الإيبولا من خلال إجراء فحوصات الدم، أو البول، أو من خلال مسحة لحلق أو أنف المصاب، وذلك للكشف عن وجود الفيروس.[5]

علاج الإصابة بفيروس الإيبولا

لا يوجد لقاح أو أدوية معتمدة مثل الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج فيروس الإيبولا حتى الآن، إلا أنّه يجري تطوير لقاحات تجريبية وعلاجات خاصة بفيروس الإيبولا، ولكن لم يتم اختبار سلامتها وفعاليتها بشكلٍ كامل، ولذلك فإنّ العلاج يعتمد بشكلٍ أساسي على علاج الأعراض والمضاعفات التي تظهر لدى المريض، كما يعتمد التعافي من الإيبولا على الرعاية الجيدة والاستجابة المناعية للمريض، وقد وجد أنّ الأشخاص الذين يتعافون من الإصابة بفيروس إيبولا، تتكون لديهم أجسام مضادة تدوم لمدة 10 سنوات على الأقل، وربما أطول، ولكن لا يعرف إذا كان الأشخاص الذين يتعافون من الإصابة بفيروس الإيبولا يتمتعون بالحصانة ضد الفيروس مدى الحياة، أو إذا كان من الممكن الإصابة بأنواع مختلفة من فيروسات الإيبولا، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام العلاجات الأساسية التالية في وقتٍ مبكر، يمكن أن يحسن بشكلٍ كبير من فرص البقاء على قيد الحياة:[6]

الوقاية ومنع انتشار فيروس إيبولا

للوقاية من انتشار الفيروس يمكن اتباع ما يلي:[2]

المراجع

  1. ↑ "About Ebola Virus Disease", www.cdc.gov, Retrieved 26-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Ebola virus disease", www.who.int, Retrieved 26-4-2018. Edited.
  3. ↑ "Ebola: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-4-2018. Edited.
  4. ↑ ") Ebola (Ebola Virus Disease", www.cdc.gov, Retrieved 26-4-2018. Edited.
  5. ↑ "Ebola virus diagnosis and treatments", www.healthdirect.gov, Retrieved 26-4-2018. Edited.
  6. ↑ " Ebola (Ebola Virus Disease)", www.cdc.gov, Retrieved 26-4-2018. Edited.