-

ثقف نفسك صحياً

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الصحّة

تعتبر الصحّة من أهم الركائز التي تقف عليها كافّة النشاطات الحياتيّة التي نقوم بها، حيث لا يمكننا التحرك بمعزل عنها، وتعبتر أساساً وسلاحاً لنا للعيش بصورة سليمة دون التعرّض للأمراض المختلفة التي قد تودي بحياتنا في نهاية المطاف، ونظراً لأهميّة هذا الجانب لا بدّ أن يكون لدى كلّ منّا قاعدة بيانات بسيطة حول أهمّ الأسس الصحيّة، ومدوّنة ثقافيّة صحيّة تمكننا من العيش بصورة سليمة نسبياً، وتجعلنا ندرك المخاطر وكيفية تجنبها، وكيفية الوقاية من كافة الأمراض، من منطلق أنّ درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج.

أسس الثقافة الصحيّة

  • لا بدّ من الالتزام بالممارسات الحياتيّة اليوميّة والعادات السليمة التي تتمثّل في شرب كميّات كافية من الماء لمنح الجسم الرطوبة الداخلية اللازمة له، لتمكين كافة أعضاءه من ممارسة المهام المناطة بها والقيام بالوظائف الخاصة بها، والقيام بكافة العمليّات الحيويّة، وذلك بمعدّل لا يقلّ عن لترين يومياً للشخص البالغ على أقل تقدير، وكذلك تناول السوائل ويفضّل أن تكون مركبة من مواد وعناصر طبيعية، ويوصى بالبعد تماماً عن المشروبات المصنّعة والأصباغ وكذلك المشروبات الغازيّة.
  • الالتزام بممارسة التمارين الرياضيّة والنشاطات البدنيّة، لما لها من تأثير إيجابيّ على الصحّة البدنية والنفسية للمرء، حيث إنّها كفيلة بتخليص الجسم من كافة الضغوطات النفسية والتوتر والقلق، وكذلك المساعدة على حرق الدهون والسيلوليت وتخليص الجسم من السموم.
  • الحفاظ على نظام غذائي متوازن، يقوم على التقليل قدر الإمكان من الدهون والبهارات والإضافات الكيميائيّة والأطعمة المصنّعة، والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف، كالخضروات والفواكه وخاصة الطازجة منها، وأن يحتوي على كافة العناصر الغذائيّة والمعدنيّة التي يحتاجها الجسم سواء أكانت فيتامنيات، وكربوهيدرات، وبروتين، وتناول الطعام في أوقاته المناسبة وبمعدّل لا يقلّ عن ثلاث وجبات يومياً، والحرص على تناول وجبة الإفطار، وتجنب تناول الأطعمة وخاصّة الدسمة منها في ساعات متأخرة من الليل أو قبل النوم مباشرة.
  • الحصول على قسط كافي من الراحة، وذلك بالنوم لساعات كافية لا تقلّ عن 8 ساعات يومياً، والاسترخاء والبعد عن كافة مسبّبات وعوامل الأرق واضطرابات النوم.
  • الحرص على الترفيه عن النفس، واعطاء الجسم والروح حقهم من الراحة، للتخلّص من كافة الضغوطات الحياتيّة المختلفة، وخاصّة تلك الناتجة عن العمل.
  • مراعاة تغيّرات الطقس وعوامل البيئة، وأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابات بالأمراض التي ترافق التقلبات بين الفصول، وخاّصة فصل الشتاء الذي يعتبر بيئة جيدة لانتشار الأمراض المتعدّدة.
  • الالتزام بالنظافة الشخصية، ونظافة المكان المحيط بالأشخاصن والمحافظة على نظافة البيئة؛ لأنّ ذلك ينعكس بشكل مباشر على صحته، فكلّما قلّ معدّل النظافة كلّما زاد معدّل الجراثيم والميكروبات المسبّبة للأمراض المختلفة.