-

تعليم المرأة في العالم العربي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تعليم المرأة في العالم العربي

تتمتع المرأة بالعديد من الحقوق ومن ضمنها، حقها في التعليم، ودخل هذا الموضوع مرحلة الجدال عند الكثير من الدول العربيّة، فمنهم من شجّع على تعليم المرأة، ومن جانب آخر اختلفت النظرة إليه في بعض البلدان، فقديماً كان تعليم المرأة محدوداً، ويخضع للعادات والتقاليد التي تميل إلى المحافظة، وسدّ الذرائع بما يمنع وقوع الفساد، فالمرأة لها دور عظيم في تربية الأسرة والقيام بشؤونها، ورعاية البيت في غياب الزوج، ولا سيَّما في حياة البادية؛ الأمر الذي يستدعي تضافر جهود كلّ مكوِّنات الأسرة، الزوج، والزوجة، والأبناء، أمّا حديثاً ومع الثورة العلميَّة الشاملة فقد ازدادت الحاجة لتعليم المرأة لتأخذ دورها في نهوض المجتمع، كالرجل تماماً، وإن تمايزت عنه في بعض الوظائف التي تناسبها، فهناك مظاهر ومجالات لتعليم المرأة، وبعض المعيقات التي تعترض تعليمها بشكل صحيح، والتي سنتحدث عنها في هذا المقال.

مظاهر تعليم المرأة

  • القراءة والكتابة: وهي من المتطلبات الإلزاميّة للتعليم، ولا سيّما في المرحلة الأساسيَّة.
  • التعليم الأكاديمي: حيث تبدأ دراستها في المدرسة إلى أن تصل إلى الجامعة وتجد مختلف التخصصات العلميَّة والأدبيَّة.
  • التعليم المهني: يشمل بعض مهارات الحياة كفنون التطريز، والنحت، والخياطة وعمل بعض المأكولات، حيث تتعلمها

لتطوِّر من وضعها الاقتصادي، وأحياناً تتعلم وتمارس هذه الأمور لمساعدة زوجها في الإنفاق على الأسرة.

  • مهنة التعليم
  • الطب والتمريض.
  • السكرتارية والإدارة.
  • الخدمة الاجتماعية.
  • المعارض التجارية.
  • الاتصالات.
  • البرلمان والتشريع.

معيقات تعليم المرأة

  • تدني الوضع الاقتصادي عند البعض بما يحول بين الفتاة وإتمام تعليمها.
  • الزواج المبكر، حيث تنصرف الفتاة عن إتمام التعليم لتنخرط في مسؤوليَّة وتبعات الزواج.
  • العادات والتقاليد والأعراف.
  • الغزو الفكري.
  • الاختلاط وما ينجم عنه من مشاكل.
  • البعثات العلميَّة للخارج.
  • الحروب والثورات والاضطرابات التي تكتسح بعض البلدان العربيَّة.

توصيات لتعليم المرأة

  • بث الوعي حول أهميّة تعليم المرأة.
  • التوعية الدينية المتكاملة لتواجه بها المرأة مظاهر الغزو الفكري والثقافي.
  • بناء نظم المجتمع وعاداته التربوية في بلادنا على أساس الإسلام، والذي يراعي مبادئ وقيم المجتمع وعاداته، كعدم الاختلاط في التعليم،

وانتهاج معايير القيم والأخلاق في الجامعات ومرافقها المختلفة كالحدائق والساحات والمكتبات.

  • الاستفادة من النظم التعليميَّة والتربويّة العالميَّة، مع الحفاظ على الثوابت الدينيّة والأخلاقيَّة.
  • تطوير الأهداف التعليميّة ودراسة احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تحديد المهارات الأساسيّة الضروريّة لكل عمل.
  • موازنة المرأة بين التعليم وشؤون الأسرة.
  • تنمية الرصيد الثقافي للمرأة المسلمة.
  • فهم المرأة المسلمة لرسالتها الحقيقيَّة في الحياة.