-

التربية من أجل التنمية المستدامة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مفهوم التربية والتنمية المستدامة

يُعرّف مفهوم علم التربية على أنّهُ دراسة أساليب التدريس، والطُرق التي يمكن أن تُحقق أهداف التعليم، ويرتبط مفهوم علم التربية بفهوم علم النفس التربوي الذي يضُم النظريات العلمية للتعلم، وفلسفة التعليم.[1]

أمّا التنمية المستدامة فتعرّف على أنّها تلبية حاجات الحاضر دون التأثير السلبيي على على قدرة الأجيال القامة؛ بتلبية حاجات المستقبل، وتُعد خطة التنمية المستدامة 2030م أساس التعاون العالمي الرائد؛ لتحقيق التنمية المستدامة.[2]

علاقة التربية بالتنمية المستدامة

يحُثُّ التعلُّم من أجل التنمية المستدامة المتعلميّن على اتخاذ قرارات سليمة، وإجراءات مسؤولة عن السلامة البيئية، والمحافظة على الوضع الاقتصادي، والعيش في مجتمع عادل سواء للأجيال الحاضرة أوالمستقبليّة، مع احترام التنوع الثقافي، لذلك يُعتبر التعلُّم من أجل التنمية المستدامة هو تعلُّم طويل الأمد، وهو جزء لا يتجزأ من التعليم الفعّال، وهو تعليم كلي وتحولي، يتناول محتوى التعلُّم والنتائج، والتربية وبيئة التعلُّم من خلال النقاط الآتية:[3]

  • المحتوى الدراسي: من خلال دمج القضايا الحرجة؛ كتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والحدُّ من مخاطر الكوارث الطبيعية، والاستهلاك، والإنتاج في المناهج الدراسية.
  • بيئة التدريس والتعلُّم: تصميم التعليم والتعلُّم بطريقة تفاعليّة تُركّز على المتعلم والتي تُتيح التعلُّم الاستكشافي والتوجيهي.
  • الانتقال إلى المجتمعات الخضراء: من خلال تزويد المتعلمين بالمهارات اللازمة للوظائف الخضراء، وتحفيز الأشخاص على تبني أساليب حياة مستدامة.
  • جعل الأشخاص مواطنيين عالميين: من خلال المشاركة بأدوار فعّالة، محلياً وعالمياً، ومواجهة التحديات العالمية وحلُّها، إلى أن يصبحوا مساهمين نشطين في خلق عالم أكثر عدل، وسلام، وتسامُح، وأكثر أماناً واستدامة .
  • مخرجات التعلُّم: من خلال تحفيز التعلُّم وتعزيز الكفاءات الأساسية ؛ مثل التفكير النقدي والنظامي، وصُنع القرارات التعاونية، وتحمل المسؤولية من قِبل الأجيال الحالية والمقبلة.

المناهج التربوية في البيئة والتنمية المستدامة

لا توجد طُرق تدريس معينة لتعليم الاستدامة، ولكن هناك اتفاق واسع في تتبع أساليب التعلُّم النّشط والتشاركي، التي تُشْرك المتعلم وتُحْدث فرق حقيقي في الفهم، والتفكير، والقدرة على التصرف بشكل صحيح عند المتعلّم، لذلك لقد تمّ تحديد خمسة عناصر تربوية تغطي مجموعة من الأساليب التربوية أوالأساليب التي تستخدم في بيئة التعلُّم من أجل الاستدامة:[4]

  • التفكير الناقد: من خلال استخدام المجلات التعليمية والمجموعات النقاشيّة.
  • التفكير والتحليل المنهجي: عن طريق استخدام دراسات الحالة في العالم الحقيقي والحوادث الحرجة، والتعلُّم القائم على المشاريع، وأنشطة التحفيز وغيرها.
  • التعلُّم التشاركي: من خلال التركيز على التعلُّم الجماعي أو النظير، وتطوير الحوار، والتعلُّم التجريبي، والتعلُّم القائم على البحث، والتعلُّم من أجل العمل، وتطوير دراسات الحالة مع مجموعات المجتمع المحلي وقطاع الأعمال.
  • التفكير الإبداعي: عن طريق استخدام تمثيل الأدوار، والاستكشاف في العالم الحقيقي، ورؤية العقود المستقبلية، والتعلُّم القائم على حل المشكلات وغيرها.
  • التعلُّم التعاوني: من خلال شرح التعلُّم القائم على العمل، وشرح مفهوم الاستقصاء المشترك.

المراجع

  1. ↑ Edwin A. Peel, "Pedagogy"، www.britannica.com, Retrieved 16-5-2019.
  2. ↑ "Sustainable Development", www.iisd.org, Retrieved 21-5-2019.
  3. ↑ "What is Education for Sustainable Development?", www.en.unesco.org, Retrieved 10-6-2019.
  4. ↑ "What is Education for Sustainable Development?", www.plymouth.ac.uk, Retrieved 10-6-2019.