تعرف التربية على أنها تنشئة الطفل وتعليمه، ورعايته، عن طريق تعامل الوالدين مع الطفل وتعليمه بشكل تدريجي ولفترة زمنية ممتدة.[1]
يعرّف الاعتقاد على أنه فكرةٌ يحملها الشخص ويؤمن بصحتها، أما القيم فتعرف على أنها معتقداتٌ تُحمل لفترة طويلة الأمد، وتشكّل هذه القيم كل ما هو مهم لشخصٍ ما، حيث تصبح القيم التي يحملها الشخص معاييرَ له يكوّن من خلالها قراراته وانطباعاته عن من حوله، ثم يتطور المعتقد ليصبح قيمةً عندما يلتزم به الشخص ويراه ضرورياً.[2]
تتنوع القيم وتختلف طبيعتها من أسرة لأخرى، لكن المهم هو الآلية المتبعة لنقل هذه القيم، وترسييخها في نفوس الأطفال، فاتباع الأسلوب الأمثل يؤدي لنتائج أكثر نفعاً على الطفل، والأسرة، والمجتمع مستقبلاً، ومن أهم الأساليب التي تساهم في التربية على القيم، ما يأتي:[3]
من المهم أن يعلّم الآباء أبناءهم حول القيم وأهميتها، إذ يساعد ذلك في تقدير الأطفال لهذه القيم، وما تؤدي إليه من سلوكيات، حيث توفر القيم وضوحاً للأطفال في اختيار تصرفاتهم واتخاذهم للقرارات، فعندما يمرر الآباء القيم لأبنائهم سيكون من السهل عليهم تحديد توجهاتهم وما هو مقبولٌ أو غير مقبول، بالإضافة إلى ذلك، فإن للقيم دور واضح في إرشاد الأطفال، فعندما يحدد الأبوين قيمهما و يجعلانها واضحةً لأبنائهم، يستقبل الأبناء رسالةً واضحةً حول ما يجب الانتباه إليه، وتكريس الوقت، و الجهد لممارسته والدفاع عنه.[4]