-

معوقات التخطيط التربوي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التخطيط التربوي

يُشير مصطلح التخطيط التربوي إلى تلك العملية أو النشاط الإداري الذي يُستخدم في المجال التعليمي بشكلٍ خاص، ويستهدف فئة المُدرسين، والطلاب، والمناهج، والمرافق المدرسية والجامعية، حيث يهدف بشكلٍ مباشرٍ إلى الاهتمام بالمراحل التعليمية المختلفة، ابتداءً من المراحل الأولى انتقالاً إلى المرحلة الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، والجامعية.ويُعرف بمفهومه العام على أنّه فهمٌ مشتركٌ لرؤية المنظمة التربوية، بحيث يُستفاد من آراء العاملين في هذا المجال لوضع تصورٍ لما ستكون عليه العملية التعليمية مستقبلاً، كما ويحدد أهدافاً بعيدةً ومتوسطةً وقصيرة المدى، ويرصد أهمّ السُبل والإجراءات الكفيلة بتنفيذها، ثمّ إنّه يخصص الموارد المتاحة للعمل الفوري وفقًا للأولويات، يحدد المسؤوليات التي تقع على عاتق مصممي المناهج، والمُشرفين والمُعلمين والطلاب، ثمّ يقوم بعملية تقييم كلي للعمل، ويقدم التغذية الراجعة بعد اتخاذ التدابير والإصلاحات اللازمة للعمل التربوي. وهناك العديد من المعوقات التي تعكر صفو هذه العملية، وتقف حائلةً دون تحقيق الأهداف التي تمّ التخطيط لها، ودون تنفيذ ما وضع من تصورات، وفيما يلي سنذكر أبرزها.[1]

معوقات التخطيط التربوي

ومن معوقات التخطيط التربوي ما يلي :[2]

  • معوقات خاصة بالتخطيط التربوي: حيث ترتبط بعملية التخطيط، كإحدى العمليات المعقدة التي تحتاج إلى فهمٍ عميقٍ للبيئة الداخلية في المؤسسة التربوية، والبيئة الخارجية المحيطة بها والمؤثرة عليها، وصعوبة التنبؤ بالتغيرات المستقبلية التي قد تغير حال العملية التربوية، وعدم القدرة على تحديد الاحتياجات الوظيفية والمهنية، وضعف القدرة على ضبط حجم وحصر الشواغر الوظيفية.
  • معوقات في المناهج الدراسية: وتتمثّل في ضعف المناهج، وعدم قدرتها على تحقيق الأهداف التربوية، وتكدسها بالمعلومات التي تزيد الحاجة للحفظ، وتُجبر المُدرسين على استخدام الأساليب التقليدية في التدريس القائمة على التلقين والسرد، فضلاً عن احتواء بعض المناهج على الأخطاء في المعلومات والإملاء والصياغة.
  • معوقات في الأشخاص القائمين على التخطيط: وتتمثّل في عدم إيمانهم بأهمية العمل الذي يقومون به، وبضعف النتائج التي من المتوقع الخروج بها، وضعف الخبرة لديهم.

أهم معوقات التخطيط التربوي

ومن أهم معوقات التخطيط التربوي تتلخص بما يلي :[3]

  • معقوقات إدارية: تتمثل في عدم القدرة على اتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب، والمركزية الشديدة في العملية التخطيطية والإدارية، وعدم وجود أفقٍ ونظرةٍ مستقبليةٍ للأمور.
  • معوقات رقابية: أي عدم وجود نظام رقابةٍ ومتابعةٍ متينٍ قادرٍ على متابعة عملية التخطيط التربوي والإشراف عليها، ورصد الأخطاء، ووضع الحلول التصيحيحة والتقويمية.
  • المجتمع: والذي يعدّ من الجوانب التي تعيق هذا الجانب أحياناً، حيث تؤثر نظرة المجتمع للعملية التعليمية على هذا الجانب، كما ويلعب الإعلام دوراً هاماً في هذا الشأن.
  • المعوقات السياسية: والتي تتمثّل في عدم الاستقرار السياسي، وأسلوب الحكم والسطلة في البلاد، حيث تحارب الأنظمة الدكتاتورية التخطيط التربوي العصري، الذي يهدف إلى تحكيم العقل وزيادة أفق التفكير، وتطوير المناهج.

المراجع

  1. ↑ "التخطيط الرتبوي"، www.moe.edu.kw، اطّلع عليه بتاريخ 26/7/2018. بتصرّف.
  2. ↑ ص75، "مشكالت التخطيط التربوي لدى مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية في فلسطين "، www.scholar.najah.edu، اطّلع عليه بتاريخ 26/7/2018. بتصرّف.
  3. ↑ "معوقات تطبيق التخطيط الإستراتيجي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات غزة "، www.library.iugaza.edu.ps، اطّلع عليه بتاريخ 26/7/2018. بتصرّف.