تختلف قابلية التعليم من طفلٍ إلى آخر؛ إذ لا يمكن إيصال المعلومة خلال الدرس بالطريقة نفسها إلى كل الأطفال، ولا بدَّ من وجود استراتيجياتٍ وطرقٍ فعالةٍ في التدريس لإيصالها بعدلٍ لكل الطلاب، ومن هذه الطرق ما يلي:[1]
يعتبر دمج الطلاب في مجموعاتٍ صغيرةٍ من الطرق التي أظهرت فعاليتها في التدريس من خلال المشاركة المتساوية بين الطلاب وتعبيرهم عن أفكارهم وآرائهم عن الموضوع المطروح، ويمكن أن تتضمّن المجموعة الواحدة خمس طلاب أو أقل.[1]
أظهرت الدراسات أنَّ استخدام مناهج وطرقَ مختلفةٍ لإيصال المعلومات لكل طالبٍ هي من أعدل الطرق وأكثرها إنصافاً في التعليم،[1] كما أظهرت الدراسات بأنَّ طريقة توصيل المعلومة أهم من المعلومة نفسها عند التعليم.[2]
طرح الأسئلة وإعطاء الوقت الكافي للطلاب للتفكير فيها والإجابة عنها طريقةٌ فعالةٌ في التعزيز من شاركة الطلاب في الصف وإبقائهم نشطين، بالإضافة إلى الاستماع والإنصات إليهم من دون مقاطعة، وإيصال المعلومة من خلال الأسئلة الدائمة خلال الحصة للتأكد من أنَّهم فهموا المعلومات التي قدّمت لهم، بالإضافة إلى توجيه الأسئلة إلى الطلاب الذين لا يرفعون أيديهم عن السؤال، ويمكن إتباع هذه الطريقة من خلال كتابة أسماء الطلاب كلهم فوق عصي صغيرةٍ، ثمَّ وضعها في كوب وسحب العصي بشكلٍ عشوائيّ لزيادة الإنتباه في الحصة.[1]
تعتبر الوسائل التعليمية وممارسة الأنشطة التعليمية من طرق التعليم التي توصل المعلومات بطريقةٍ أكثرَ إثارةً للطالب، وتساعد في حفظه للمعلومة وتذكرها بشكلٍ أفضل من طرق التعليم الأخرى؛ إذ لا يشعر الطالب بالملل، ويوسّع نطاق للتعليم لأنها توفّر لهم طرقاً ومعلوماتٍ جديدةٍ لحل ومعالجة الدروس.[2]
تهدف الواجبات المنزلية إلى إعطاء الطفل المساحة الكافية لإتقان مهارة الحل والتعلم بشكلٍ يصبح تلقائياً وعادياً بالنسبة له، ويمكن للأهل مساعدة أطفالهم في حلها بطرقٍ فعالةٍ بخطواتٍ بسيطةٍ، هي:[3]