-

آثار مرض الإيدز

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

آثار مرض الإيدز

تُضعف الإصابة بفيروس نقص المناعة البشريّة نظام المناعة لدى المصاب ممّا يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض وحدوث العديد من المضاعفات.[1]

الإصابة بالسرطان

تُؤدِّي الإصابة بمرض الإيدز إلى زيادة فرصة الإصابة بأنواع مُعيَّنة من السرطانات، مثل:[1]

  • سرطان الغُدَد اللمفاويّة: حيث يبدأ هذا السرطان في خلايا الدم البيضاء، وتُعَدُّ العلامة المُبكِّرة الأكثر شيوعاً له هي: تورُّم الغُدَد اللمفاويّة في الرقبة، أو الإبط، أو الفخذ.
  • ساركوما كابوسي: يُعتبَر من أنواع السرطانات التي تُصيب جدران الأوعية الدمويّة، ويُعَدُّ شائعاً جدّاً لدى المصابين بمرض الإيدز.

الإصابة بالعدوى

يزداد خطر الإصابة بالعديد من أنواع العدوى لدى المصابين بمرض الإيدز، ونذكر في ما يأتي بعض من أنواع هذه العدوى:[1]

  • السل: (بالإنجليزيّة: Tuberculosis) حيث يُعَدُّ داء السل من أكثر أنواع العدوى شيوعاً المرتبطة بمرضى الإيدز.
  • المقوسات: إذ تنتشر عن طريق القطط.
  • داء خفيات الأبواغ: تنتقل هذه العدوى عن طريق طفيليّ معويّ موجود في الحيوانات.
  • التهاب المستخفيات: يحدث هذا الالتهاب في الأغشية والسائل المحيط بالدماغ، والنخاع الشوكيّ.
  • داء المبيضات: إذ يُسبِّب التهاباً وغلافاً أبيض سميكاً على الأغشية المخاطيّة للفم، أو اللسان، أو المريء، أو المهبل.
  • الفيروس المُضخِّم للخلايا: ينتقل هذه الفيروس من خلال سوائل الجسم المختلفة: مثل: اللُّعاب، والدم، والبول، وحليب الأم.

آثار أخرى

نذكر في ما يأتي بعض من الأثار الأخرى لمرض الإيدز:[1]

  • حدوث اضطرابات عصبيّة.
  • الإصابة بأمراض الكلى.
  • الإصابة بمتلازمة الهزال.

الإيدز

يعرف الإيدز على أنه مجموعة من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، بحيث يكون الجهاز المناعي للشخص المصاب بالإيدز ضعيف جداً ولا يستطيح مقاومة العدوى، ويعد الأيدز المرحلة الأخيرة من مراحل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وقد تؤدي إلى الموت في حال عدم تلقي العلاج المناسب.[2]

الوقاية من الإيدز

هناك مجموعة من الإجراءات التي يمكن اتباعها للحد من خطر الإصابة بالإيدز، ومنها:[3]

  • غسل وطبخ الطعام جيداً، وتجنب تناول اللحوم النيئة، وغير المطهية، ومنتجات الألبان غير المبسترة.
  • استخدام منشفة شخصية أثناء استخدام المعدات، والأدوات الرياضية المشتركة.
  • تناول أدوية فيروس نقص المناعة البشري، وإستشارة الطبيب بشكل منتظم للتأكد من فعالية الأدوية.
  • إجراء الفحوصات المنتظمة للنساء، مثل: إختبارات الحوض، وعنق الرحم للكشف عن الإصابة بالسرطانات، والالتهابات.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "HIV/AIDS", www.mayoclinic.org, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  2. ↑ "WHAT ARE HIV AND AIDS?", www.avert.org, Retrieved 28-4-2019.
  3. ↑ "What Opportunistic Infections Do You Get With HIV?", www.webmd.com, Retrieved 14-5-2019.